"الزراعة": توصية باستخدام مياه الصرف المعالجة في الري
كشف مستشار وزارة البيئة والمياه والزراعة للموارد الطبيعية الدكتور علي الجلعود أمس (الخميس) عن توصية تقضي باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة كمصدر متجدد لمياه الري، باعتبارها مخلفات منزلية ونسبة تركيز العناصر فيها ضمن الحدود المسموح بها، وذلك بعد دراسة علمية أجرتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لرصد مستوى تأثير مياه الصرف الصحي على تركيز العناصر في ثمار بعض أصناف النخيل المشهورة بمنطقة الرياض.
جاء ذلك في منتدى جدة الزراعي الذي اختتمت أعماله في جدة يوم أمس بعد أن أوصى باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة للأغراض الزراعية كمصدر من مصادر الري في المناطق الجافة، وتطوير نظام فاعل يكشف عن سوسة النخيل مبكرا، ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي من الدواجن إلى 60% عن طريق حماية القطاع من التأثير السلبي الكبير الذي يحدثه الدجاج المستورد على الدجاج المحلي.
كما تضمنت التوصيات، إنشاء نافذة إلكترونية في الوزارة لإنجاز معاملات المستفيدين من خدمات الوزارة في وقت قصير جدا، وتقديم خدمة إصدار التصاريح وتجديدها للمزارعين والمستثمرين من إدارات الزراعة بالمناطق مباشرة، والتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام لتكثيف تغطية الأنشطة المتعلقة بالبيئة، والمياه، والزراعة، والثروة الحيوانية.
وفي هذا السياق، أوضح مدير عام الإدارة العامة للزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس خالد الغامدي أنه سيتم عقد ورش عمل مع المستثمرين وتبادل الخبرات ومحاولة حل المشكلات التي تعترضهم في كل القطاعات، إضافة إلى وضع جدول زمني لذلك، وتوفير أراضٍ لإنشاء مزارع جديدة من أجل تمكين المزارعين من التوسع في أنشطتهم بمجال الثروة الحيوانية.
وألمح إلى أنه سيتم تنويع مصادر الاستيراد للمواشي خصوصا في الوقت الحاضر بدلا من حصر ذلك على السودان والصومال مع العمل على حل مشكلات الاستيراد من أستراليا والبرازيل.
من جانبه، حذر مالك إحدى العيادات البيطرية النموذجية بالمملكة علاء عصام طيب جميع مربي الحيوانات، وهواة جمعها وتربيتها من مغبة تزاوج أقارب الحيوانات إذ قد يؤدي ذلك إلى حدوث تشوهات جينية بينها.
