"دريون": مجال التشييد والبناء في مصر يوفر فرصاً متميزة للتعاون وتبادل الخبرات العالمية

انطلقت أمس النسخة المصرية الأولى من معرض "باتيمات" الدولي للبناء والتشييد الذي يقام  في القاهرة في الفترة من 9 إلى 11 مارس بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، ويهدف إلى بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات المتميزة في هذا المجال.

وتقام فعاليات المعرض التجاري الأضخم على مستوى أوروبا والمتخصّص في قطاع البناء والتشييد والإنشاءات بمشاركة عدد كبير من الشركات المصرية والعالمية.

من جانبه قال فرانسوا إدوارد دريون، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر، على هامش مشاركته في المعرض: " نفخر بمشاركتنا في الجناح الفرنسي بهذا المعرض الهام الذي يقام على أرض مصر لأول مرة ، والذي يفتح أفاقاً جديدة لمجال التشييد والبناء في مصر، ويوفر فرصاً متميزة للتعاون المشترك وتبادل الخبرات."

وأضاف دريون: " نفتخر بحصول الفرع الرئيسي لكريدي أجريكول مصر على شهادة LEED البلاتينية لأول مرة في مصر وشمال أفريقيا والتي تعكس مدى إيمان البنك بأهمية الحفاظ على البيئة كأحد أهم مبادئ المسئولية المجتمعية ". فنحن حرصنا على أتباع أدق المعايير العالمية للحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة واللجوء لمصادر الطاقة المتجددة التي تخفف من الآثار الضارة علي صحة البشر وعلى سلامة البيئة من حولها".

وتجدر الإشارة إلي نجاح  الفرع الرئيسي لبنك كريدي أجريكول مصر في الحصول على شهادة LEED البلاتينية، من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء (USGBC)، التي تعد أعلى جائزة تمنح للمباني التي تتبنى موقفاً رائداً فيما يتعلق بترشيد الطاقة والتصميمات الصديقة للبيئة في جميع أنحاء العالم.

 ويعود حصول البنك على هذه الشهادة كأول مؤسسة تحصل عليها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلي تصميم المبنى الفريد، الذي يقوم على أساس التخفيف من الآثار الضارة على صحة البشر والبيئة عن طريق حسن اختيار الموقع، البناء، التشغيل والصيانة.

هذا وتأتي مشاركة بنك كريدي أجريكول في الجناح الفرنسي من المعرض تحت عنوان "نادي المدينة المستدامة". وينظم الجناح أربع حلقات نقاشية حول العديد من القضايا مثل:  بناء وحدات سكنية مستدامة.

منخفضة التكلفة لذوي الدخل المتوسط، توفير مرافق وشبكات صديقة للبيئة وقليلة التكلفة، وتقديم حلول فعالة للتنقل في مصر. ويشارك في هذه الفعاليات العديد من الجهات الهامة مثل السفارة الفرنسية بالقاهرة والوكالة الفرنسية للتنمية، فضلا عن عدد كبير من الشركات الفرنسية التي تعتبر من المؤسسات الرائدة بالمنطقة.