"رضعوا من ثدي واحد".. أقوى 3 تصريحات لمفتي الجمهورية عن الإخوان (فيديو)
لم يفوت الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، مناسبة إلا ويتحدث عن جماعة الإخوان، فمنذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وظهور الوجه الآخر للجماعة من عمليات عنف تجاه المواطنين المدنيين والجيش والشرطة، اعتبرهم المفتي في سلة واحدة مع الجماعات الإرهابية التي تنتشر في ربوع العالم، وهما جبهة النصرة وداعش.. "الفجر" ترصد تصريحات المفتي تجاه الجماعة:
"رضعوا من ثدي واحد"
آخر تصريحات مفتي الجمهورية عن الإخوان عندما قال إن "البعض
يسعون للترويج لبطولة مزيفة، ويدافعون عن الحقيقة حتى يتم وصفه بالبطل في المجال
الديني، وهذا الأمر سوق له الكثيرين مثل داعش وجبهة النصرة والإخوان"، موضحًا أن هذه
الجماعات كلها "رضعوا من ثدي واحد ويروجون أنهم يمتلكون الحق ويقدمون نموذجا حضاريا
ولذا يعيشون في صراع دائم مع الدولة بسبب ذلك".
الانضمام للإخوان "حرام"
وفي وقت سابق، قال مفتي الديار المصرية إن الانضمام والانتماء لجماعة الإخوان حرام شرعًا، معللًا ذلك بأن الدين الإسلامي يحرم الانضمام والانتماء لمثل هذه الجماعات التي تبيح القتل والعنف وسفك الدماء، وعلى كل المنضمين للإخوان حتى الآن أن يعلموا ذلك، على حد قوله.
وأضاف "علام"، أنه "لا فرق بين تنظيم داعش الإرهابي
والقاعدة وجماعة الإخوان، فالجميع تنطبق عليهم القاعدة الشرعية بعدم جواز الانتماء
إليهم أو تأييدهم أو دعمهم، لأن أفعال وممارسات هذه الجماعات تشوه الدين الإسلامي وتنشر
الفتن والدمار والخراب"، بحسب وصفه.
وأشار المفتس إلى أن "جماعة الإخوان تسعى إلى الفساد في الأرض وسفك الدماء واستعداء الأعداء على أوطانهم، ما يؤكد أن الانتماء إليها حرام شرعًا ولا يحتاج لأي جدال أو نقاش، وعلى أعضاء تلك الجماعة أن يتنصلوا منها ويتركوها بدلاً من ارتكاب معصية لله سبحانه وتعالى وارتكاب ما حرمه الله لأنها أصبحت جماعة الشيطان"، وفق ما يقول.
الفشل السياسي للإخوان
وخلال كلمته في مؤتمر "دور القيم الروحية في التصدي
للتطرف والإرهاب" بالهند، قال إن "مجتمعنا العربي والإسلامي ظهرت فيه جماعات كثيرة
مثل جماعة الإخوان، بأشكال وأسماء ومناهج متعددة ومتباينة، وكلها تدعو إلى المنهج الإسلامي
وتجاهد من أجل عودة المجتمعات الإسلامية إلى جادة الصواب، لكن - وهذا مكمن الخطر -
لا يوجد جماعة منها قد اعتمدت منهج الإصلاح الروحي كأساس للعودة إلى الله تعالى وكأساس
لصلاح الفرد والمجتمع مثلما يفعل التصوف".
وأضاف مفتي الجمهورية أن "من تلك الجماعات جماعات ركزت فقط على الإصلاح السياسي وارتأت أن الحكم هو أساس كل شيء لكن التجربة بل التجارب الكثيرة في مصر وغيرها من الدول قد أثبتت فشل هذه النظرية، بل إنَّ هذه الجماعات ونتيجة للفشل الذريع لم تقف مع نفسها وقفة مراجعة لله تعالى، وإنما عالجت الخطأ بالخطأ، وتحولت من النضال والصراع السياسي إلى الإرهاب المسلح الذي سيدفعها بل دفعها حتما إلى الانتحار".