أهم أسباب التهاب المثانة وطرق الوقاية والعلاج
التهاب المثانة عدوى بكتيرية تصيب المسالك البولية والمثانة، وقد تمتد إلى الكليتين، هذه المشكلة شائعة أكثر لدى النساء، وتفيد التقارير الطبية أن أكثر من نصف النساء تصبن بهذا الالتهاب مرة في حياتهن على الأقل.
ويعتبر هذا المرض من المشاكل البسيطة لأنه يصيب حتى الأشخاص الذين يعتنون بصحتهم على نحو جيد، كما أنه سهل العلاج.
عوامل تزيد فرص العدوى: استعمال وسائل موضعية لمنع الحمل، وكثرة الجماع، وعدم التبول بعد الجماع مباشرة، والإصابة بالسكري، وتغيرات البول، والإصابة بالتهاب في الكلية خلال الـ 12 شهراً السابقة.
الأعراض. الألم أثناء التبول، وتغير رائحته، وزيادة وتيرته، مع الإحساس بانزعاج في أسفل البطن، وفي بعض الأحيان يظهر دم في البول، وفي حالة امتداد الالتهاب إلى الكليتين ترتفع الحرارة.
العلاج. هناك عدة أنواع من المضادات الحيوية، بعضها لمدة 3 أيام، والآخر يمتد إلى 7 أيام، وهي مناسبة للحالات البسيطة. أما إذا كانت هناك مشاكل في الكلية، أو السكري أو أية مشكلة صحية أخرى فقد يمتد علاج التهاب المثانة من 7 إلى 14 يوماً، لكن في كل الأحوال يظهر تحسن بعد يوم أو يومين من تناول الدواء.
الوقاية والعلاجات منزلية. عدم استعمال موانع حمل موضعية، وترطيب الجسم بالسوائل، وشرب الكثير من عصير الكرز والتفاح، وخل التفاخ، وتناول فيتامين "سي"، والبروبيوتك.
