بعد تصريحات المفتي المثيرة.. ردود الأفعال تتوالى بعد محاولة اغتيال الملك سلمان
لا تزال ردود الأفعال
على قصة اغتيال الملك سلمان بن عبد العزيز، مستمرة إلى ذات اللحظة، ومنها ما أكده منذ
قليل المفتي العام للسعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية،
الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ، إن محاولة اغتيال خادم الحرمين الشريفين الملك
سلمان بن عبدالعزيز، هي مؤامرة أغاظت أعداء
الإسلام؛ لكونه سياسيا محنكا، يسعى للدفاع عن الأمة وخدمة قضايا المسلمين، مشيرا إلى
أن الأعداء ازدادوا غيظًا وحيرة وحقدًا لما يرونه من محبة والتفاف شعبي وتكريم سياسي
للملك خلال جولاته وزياراته، حتى أن كبار السن قطعوا المسافات الطويلة لرؤية الملك
سلمان .
جولة لها صدى واسع
وعن جولة الملك
سلمان الأخيرة، قال الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ، إن لها صدى واسع وإيجابي
مهم في العالم الإسلامي، لا سيما في دول إفريقيا وآسيا، وغيرها من الدول، فيما وصف
المتآمرون على الملك سلمان بقوله "هذه المؤامرة ليست بغربية على أعداء الإسلام،
لكن الله بفضله رد كيد الكائدين { وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ
لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا}".
الكشف عن محاولة
الاغتيال
وقبل يومين، أعلنت
السلطات الماليزية أنها أحبطت محاولة لاغتيال الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية
خلال زيارته الأخيرة لماليزيا، فيما أعلن في أعقاب ذلك عن إلقاء القبض على سبعة أشخاص
يشتبه في ضلوعهم في محاولة الاغتيال قبل أيام من زيارة الملك السعودي إلى العاصمة كوالالمبور،
في فبراير الماضي ضمن جولته إلى بعض البلاد في
القارة الآسيوية.
ماذا كانوا يخططون؟
وكشف قائد الشرطة
الماليزية، إن هؤلاء السبعة كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على أمراء عرب خلال زيارتهم لكوالالمبور،
فيما أشار مسؤول الشرطة الماليزي، أن اثنين من السبعة كانا يخططان لتنفيذ هجوم واسع
النطاق باستخدام سيارة مفخخة محملة بعبوات ناسفة، حسبما قال.
جنسيات المشتبه
بهم
وأوضحت الشرطة
الماليزية، أن المشتبه بهم بينهم ماليزيان وأندونيسي وأربعة أشخاص من الحوثيين اليمنيين،
لافتة إلى أن اليمنيون الأربعة متهمون باستخدام وثائق سفر مزورة وأيضاً بالاتجار في
المخدرات.
تفاصيل القبض عليهم
وأفصحت الشرطة
عن طريقة القبض عليهم، حيث أكدت إنه تم القبض على اليمنيين في "سيردانغ وسيبرجايا"
قرب العاصمة كوالالمبور للاشتباه في صلتهم بجماعة يمنية متمردة، ليتم مصادرة جوازات
سفر دولية من الأربعة وعملات مختلفة بما يوازي 60742.41 دولار التي يشتبه أنه كان سيتم
تحويلها إلى الجماعة المتشددة، وفق ما أعلنته الشرطة الماليزية حينها.
تحقيقات مستمرة
هذا ويجري التحقيق
مع المعتقلين في القضية وفق "قانون التدابير الخاصة" الخاص بالجرائم ضد أمن
البلاد، كما تشمل التهم الموجهة ضد أحد المعتقلين مواد من قانون الهجرة أيضا.