خالد البلشي يحذر من صفحة مزيفة تحمل اسمه وحملته الانتخابية
حذر الصحفي خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين 2017، من صفحة إلكترونية مزيفة تحمل اسمه، مضيفا أنه ليس مسئول عما ينشر عليها من تدوينات، سواء كانت للدعاية له أو ضده.
وكتب "البلشي"، في تدوينة مطولة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الخميس: "تنويه وتوضيح وتحذير، تقليد صفحة حملتي الانتخابية، وهذه صفحتي الوحيدة".
وأضاف: "فوجئت خلال الفترة الأخيرة بإنشاء صفحات تحمل اسم حملتي الانتخابية للترشيح لنقابة الصحفيين، مع وجود تغيير طفيف وغير ملحوظ في الاسم، إحدى هذه الصفحات وأكبرها عليها أكثر من 45 ألف معجب وما يقرب من 46 ألف متابع وتحمل اسم «خالد البلشي لعضوية مجلس نقابة الصحفيين 2017 ALAhly » وتم تغييرها بالكامل لتتشابه مع صفحة حملتي الانتخابية مع تغيير وحيد هو كلمة ALAhly في بداية الأسم، والمفاجأة أن القائمين على الصفحة نسخوا الشكل العام لصفحتي، ونقلوا عدد كبير من التدوينات عليها، لتبدو متطابقة مع صفحة حملتي".
وتابع:"بداية فأنا أعلن أنه لا سيطرة لي على هذه الصفحات، وأنني لست مسئولا عما ينشر عليها من تدوينات، سواء كانت للدعاية لي أو ضدي، وأحذر من أي محاولة في المستقبل لاستخدامها بأي شكل كان، خاصة وأن القائمين عليها لم يتواصلوا معي بأي طريقة من الطرق، وهو ما يهدد باستخدامها بشكل غير منضبط فيما بعد".
وأضاف: "ثانيا: أدعو كل من يستطيع التواصل مع القائمين على الصفحة المقلدة الرئيسية وأخواتها، أن ينبههم بأن ما يجري هو عملية انتحال لشخصيتي فإن كان الهدف مساعدتي كان الأولى بهم التواصل معي، أما إذا كان الهدف غير ذلك، وهو محاولة استخدامها في دعاية سوداء مستقبلا أو للنيل من شخصي أو أي من الزملاء، فإنني خلال يومين سوف اتقدم ببلاغات للجهات الرسمية لاغلاق الصفحة، وهذه مهلة في محاولة لاثبات حسن النية مني".
وواصل:"ثالثا: رسالة لكل زملائي أعيد التأكيد على أنني لست مسئولا عن أي محتوى بعيدا عن صفحة حملتي الانتخابية « خالد البلشي لعضوية مجلس نقابة الصحفيين 2017»، وأن ما يتم نشره على الصفحات المقلدة من خير أو شر لا علاقة لي به، وأي محاولة لاستخدامها بأي شكل خلال الفترة القادمة فأنا لست مسئولا عنه، وأي نقل عنه هو مسئولية صاحبه، فقط ويتحمل مسئوليته القانونية".
واستكمل: "رابعا: أحذر من أن تكون هذه الصفحة وأخواتها، هي امتداد لسلسة الهجوم علي والتي بدأت بحملة متواصلة من اللجان الالكترونية، تقوم بالهجوم علي وسبي وقذفي، وامتدت لتزوير أخبار كاذبة عني، بخلاف سلسلة طويلة من الشائعات، وهي حملة غريبة على نقابة الصحفيين، وعلى طابع المنافسة الشريفة بين المرشحين لعضويتها، مما يثير العديد من التساؤلات حول من يقفون وراءها".