في سطور.. حقائق صادمة حول علاقة "تمثال الحرية" بالفلاحة المصرية !
كان تمثال الحرية الشهير المتواجد بمدينة "نيويورك" الأمريكية، في الأصل عن فلاّحة مصرية، بالإضافة إلى أن المكان السابق له كان في مدخل قناة السويس بمصر.
بسبب ارتفاع تكاليف حفر وتشغيل القناة، اعتذر الخديوي إسماعيل عن التمثال، وقررت فرنسا إهداؤه للولايات المتحدة الأمريكية، احتفالًا بمئوية الاستقلال، ولتوطيد علاقات الصداقة مع أمريكا.
تم تصميم التمثال من قبل النحات الفرنسي "فريديريك أوجست بارتولدي"، واستوحي التصميم من أحد آلهة الرومان "يبرتاس" الذي يرمز للحرية، ولكن الحقيقة أن جذور التمثال شرقية بحتة ولا تمت للغربية بصلة، حيث نشر موقع "indy100" التابع لصحيفة "إندبندنت" البريطانية مجموعة من المعلومات تفيد أن تمثال الحرية الذي يعد أحد أهم الرموز الأمريكية عن الحرية، هو في الأصل عن امرأة مسلمة تمثل الفلاحين المصريين، وهو ما أكده موقع "بي بي سي".
البداية كانت عندما زار "بارتولدي" مصر في عام 1855، لدراسة التماثيل الضخمة، وعزم على بناء تمثال فريد من نوعه بعد عدة سنوات من الدراسة، وقرر وضع التمثال فى بورسعيد عند المدخل الشمالي لقناة السويس، ونشرت موسوعة "نمط حياة الأنثى الأفريقية"، بالإضافة إلى "National Park Service" ومكتب وزارة الداخلية على الإنترنت أن التمثال صمم لسيدة مصرية تحمل الشعلة، في إيحاء بعنوان "مصر جلبت الضوء إلى آسيا".
وأكد مؤلف كتاب تمثال الحرية، "إدوارد برنسن"، أن الخديوي إسماعيل رفض تمثال الفلاحة المصرية بسبب التكاليف الباهظة للقناة، الأمر الذي جعلها تعبر المحيط الأطلسي وتصبح رمزًا للحرية الأمريكية.