رواد "تويتر" يوجهون التحية لشهداء الوطن في "يوم الشهيد".. ويؤكدون: "لن ننساكم"
دشن رواد موقع التدوينات المصغر "تويتر" هاشتاج للاحتفال بيوم الشهيد، لتخليد ذكرى كل شهيد ضحى بحياته من أجل تحقيق كرامة وحرية الوطن، معبرين من خلال تدويناتهم عن مشاعر الحب والتقدير التي يكنّها الشعب المصري لكل من ضحوا بأرواحهم من أجل الآخرين.
وتصدر هاشتاج تحت عنوان "يوم الشهيد" في الساعات الأولى من صباح اليوم 9 مارس، المخصص للاحتفال بذكرى يوم الشهيد، المرتبة الأولى في تريندات موقع التدوينات المصغر "تويتر" وهو ما رصدته "الفجر" خلال السطور التالية.
لن ننساكم
ووجه النائب محمد أبو حامد، رسالة لشهداء الوطن قائلاً: "تحية لأرواح شهداء الوطن، لن ننسى تضحياتكم من أجل مصر وشعبها".
رحمكم الله
وأضافت دكتورة رجاء الشناوي-إحدى رواد تويتر، رسالة أخرى فقالت: "رحمكم الله جميعاً يا أحياء عند ربكم ترزقون وتستبشرون بالذين لم يلحقوا بكم بعد".
تضحيات الشهيد لا تقدر بثمن
وعددت فاطيما محمد، التضحيات التي قام بها الشهداء، وتركوها من أجل الحفاظ على الوطن، فقالت: "تحية لشهداء حماة الوطن، سلاماً على من بروا بقسمهم وأوفوا بعهدهم ودفعوا بدمائهم ثمناً للحفاظ على وطنهم..اللهم ألحقنا بهم".
وعن التكريم الذي يستحقه الشهداء، يقول كريم الخواجة: "لو عشنا عمرنا كله نحييكم والله ما نوافيكم..سلام على من ضحوا بأرواحهم لنحيا بسلام".
دليل قوة الشعب
وقامت نبيلة محمد، بوصف الشهداء بأنهم سبب قوة الشعب، فقالت: "لم تهزم أمة يقاتل أو يستشهد قاداتها مع جنودها..رحم الله شهداء مصر الأبرار وأسكنهم فسيح جناته".
وقالت دعاء منصور: "الشهداء صوت وصرخة مصر في وجه الأعداء..أبطال يستشهدون فوق المدافع حفاظاً على وحدة وأمن واستقرار الوطن".
رسالة لأهالي الشهداء
ووجه أحد رواد "تويتر" رسالة لأهالي الشهداء قائلاً: "ابشروا يا أهل الشهيد..فابنكم ما زال حياً، واشكروا الله فضلاً..فهو في الفردوس يحيا".
يذكر أن يوم الشهيد أعلنته مصر منذ عام 1969، تخليداً لذكرى رحيل رئيس الأركان عبد المنعم رياض، الشهيد الذي فقد حياته وهو يدافع عن وطنه، فهو كان مسئول عن تدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف، وكان يشرف على الخطة بنفسه في يوم 8 مارس 1969، واستطاع في اليوم الأول أن تنجح خطته وانطلقت نيران المصريين على طول خط الجبهة لتكبد الإسرائيليين أكبر قدر من الخسائر في ساعات قليلة وتدمير جزء من مواقع خط بارليف، وفي صبيحة اليوم التالي قرر الفريق أن يتوجه بنفسه إلى الجبهة ليرى عن كثب نتائج المعركة ويشارك جنوده في مواجهة الموقف.
ولكن شهد موقع الجبهة الدقائق الأخيرة في حياة الفريق، هجوماً عنيفاً من العدو، حيث انهالت نيران العدو فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده واستمرت المعركة التي كان يقودها الفريق بنفسه حوالي ساعة ونصف إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التي كان يقود المعركة منها ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء توفي عبد المنعم رياض بعد 32 عاما قضاها عاملا في الجيش متأثرا بجراحه.