مكافحة الإرهاب العراقية تحرر حي "المعلمين" غربي الموصل
انتزعت قوات "مكافحة الإرهاب" العراقية السيطرة على حي جديد بالساحل الأيمن غربي الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي.
وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق عبد الأمير يارالله - في تصريح صحفي، اليوم الخميس، - إن قوات مكافحة الإرهاب حررت حي المعلمين ومنطقة "السايلو" ورفعت علم العراق فوقهما.
وأشارت مصادر محلية إلى أن سكان أحياء نابلس والنهروان والمناطق الجنوبية من حي اليرموك يشاهدون القوات العراقية التي تستعد لاقتحام الأحياء الغربية لمدينة الموصل.
كما سيطرت قوات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش و"الحشد الشعبي" مقر محطة الكهرباء ناحية بادوش شمال غربي الموصل وطردت مسلحي داعش، بعد السيطرة على سجن "بادوش" والطريق الرابط ما بين الموصل وقضاء "تلعفر" غربا.
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن يوم الأحد 19 فبراير انطلاق المرحلة الثالثة لعمليات "قادمون يا نينوي" لتحرير الساحل الأيمن بمدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق، الذي يمثل 40% من مساحة مدينة الموصل ويضم قرابة 750 ألف نسمة موزعين على 92 حيا، وتمكنت القوات العراقية من تحرير المجمع الحكومي والدوائر الخدمية في يوم الثلاثاء 7 مارس.
وسقطت الموصل بالكامل في قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي في 10 يونيو 2014، وبدأت المرحلة الأولي من عملية تحرير نينوي يوم 17 أكتوبر الماضي بمشاركة قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي و"البيشمركة" وإسناد من طيران العراق والتحالف الدولي، وتمكنت القوات خلال المرحلة الثانية من الوصول إلى ضفة نهر"دجلة" وسيطرت على مداخل الجسور الخمسة التي تربط شطري المدينة وأتمت يوم الثلاثاء 24 يناير تحرير الساحل الأيسر شرقي مدينة الموصل المكون من 87 حيا سكنيا ومنطقة من قبضة داعش.