"ابن سينا" ينتقد "تضارب المصالح" في لجنة "اللواء زيدان" لضبط ملف الدواء
قال محمود فؤاد - مدير المركز المصري للحق في الدواء "ابن سينا"، إن القرار الذي أصدره رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، أمس الأربعاء، لتنظيم ملف الدواء في مصر، كان مطلوبًا، بخاصة بعد الفشل المتتالي لوزير الصحة أحمد عماد الدين راضي، في هذا الشأن، ووسط ارتباك أحوال الصناعة.
يُذكر أن اللجنة يترأسها اللواء طبيب بهاء الدين أحمد زيدان - مدير مجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة،
وتضم في عضويتها الدكتورة ألفت غراب - رئيس مجلس إدارة شركة أكديما للصناعات الطبية، الدكتور أحمد الكيلاني - رئيس مجلس إدارة شركة المهن الطبية، الدكتور جلال غراب - رئيس الشركة القابضة للأدوية الأسبق، وعدد من من أساتذة الجامعات وعمداء كليات الصيدلة ورؤساء الشركات التابعة للشركة القابضة وللأدوية ورئيس جامعة قناة السويس.
أضاف "فؤاد" - في تصريحات إلى "الفجر"، اليوم الخميس - أن اللجنة كانت مطلبًا مًلحًا، مُستطردًا: "لكن تحفُظنا أن هناك أصحاب مصالح ورجال صناعة محسوبين على غرفه الدواء المعبرة عن صناع الدواء، وهذا تضارب للمصالح".
انتقد "فؤاد" الاستعانة بعدد من الخبراء رغم وجودهم على المعاش من ١٢ سنة، مؤكدًا أن ذلك لن يفيد، كما أن تجاهل نقابة الصيادلة أمر يدعو للاستغراب، وأيضًا عدم تمثل المجتمع المدني، "وكلها أمور لا تستقيم مع فلسفة تأسيس اللجنة".