"الخارجية الأمريكية" تستأنف مبيعات الأسلحة للسعودية

وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على استئناف مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، في إشارة على دعم الإدارة الجديدة في البيت الأبيض للمملكة في الحرب التي تخوضها في اليمن، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست".

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الاقتراح المقدم من وزارة الخارجية عكس قرار اتّخذ في أواخر فترة إدارة الرئيس أوباما لوقف بيع الذخائر دقيقة التوجيه إلى الرياض، التي تتولّى قيادة التحالف العربي في الحرب ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

وأضافت الصحيفة أن موافقة وزير الخارجية ريكس تيلرسون هذا الأسبوع على الإجراء، الذي يقول مسؤولون إنه يحتاج دعم البيت الأبيض ليدخل حيّز التنفيذ، مؤشرًا مبكرًا على نهج الإدارة الجديدة الوديّ مع السعودية، رغم الصراع في اليمن، وعلامة على موقف أكثر تشددًا مع إيران.

ومنذ بدء عمليات التحالف في اليمن قدمت الولايات المتحدة الدعم للقوات السعودية في شكل دعم جويّ، وعمليات تزويد الطائرات بالوقود في الجوّ، وذخيرة دقيقة التصويب من المقاتلات، وغيرها.

كما قدمت واشنطن المشورة في مقرّ إدارة العمليات في المملكة، لكن في ديسمبر 2016، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعلق جزءًا من صفقات مبيعات أسلحة للمملكة، قبل إعادة النظر في الملف بموجب التطورات الجديدة نقلًا عن صحيفة عاجل.