عضوان بارزان بمجلس الشيوخ يطالبان إدارة ترامب بتقديم أدلة على تنصت أوباما
طالب عضوان بارزان في مجلس الشيوخ الأمريكي مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل بتقديم أي معلومات بشأن زعم الرئيس دونالد ترامب أن سلفه باراك أوباما تنصت عليه خلال حملة انتخابات الرئاسة في 2016.
وكتب السناتور الجمهوري، لينزي جراهام، والسناتور الديمقراطي، شيلدون وايتهاوس، وفقا لقناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية مساء اليوم الأربعاء، رسالة إلى جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي والقائم بأعمال نائب وزير العدل دانا بوينتي : "نطالب بأن تقدم لنا وزارة العدل نسخا من أي مذكرات تفويض أو أوامر قضائية مرتبطة بالتنصت على الرئيس ترامب أو حملة ترامب أو برج ترامب".
وبموجب القانون الأمريكي لا يمكن للرؤساء إصدار توجيهات للتنصت، وبدلا من ذلك يمكن لحكومة اتحادية أن تطلب من أي محكمة تفويضا لاتخاذ ذلك الإجراء شريطة تقديم ما يبرره.
ويقول منتقدون لترامب في الكونجرس إنه أطلق مزاعم التنصت في محاولة لصرف الانتباه عن تحقيقات في علاقات إدارته المحتملة مع روسيا.
وربط البعض الأمر بادعاء ترامب لفترة طويلة أن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة، ومن ثم تولى منصب الرئاسة بصفة غير قانونية وهو اتهام لم يتراجع عنه إلا في عام 2016.
وقال جراهام إنه "إذا لم تتعاون وزارة العدل في الاستجابة للطلب فسيتم إصدار طلبات استدعاء"، مضيفا "أتوقع منهم المساعدة فيما إذا تم الحصول على مذكرة أو السعي لذلك من عدمه"، إذ يرأس جراهام اللجنة الفرعية بشأن الجريمة والإرهاب في مجلس الشيوخ.
واتهم ترامب أوباما السبت الماضي بمراقبة هاتفه في خضم تساؤلات عن علاقات محتملة بين حملة ترامب لانتخابات الرئاسة والرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وخلصت وكالات المخابرات الأمريكية إلى أن روسيا حاولت التأثير على الانتخابات.