هذه هي أغرب متاحف العالم.. ابرزهم "متحف الجريمة" !

منوعات

 أغرب متاحف العالم
أغرب متاحف العالم


لا يختلف اثنان على أن لندن بها بعض أعظم متاحف العالم، ولعل أشهرها المتحف البريطاني الذي يعد في حد ذاته موسوعة إنسانية تمتد عبر التاريخ البشري منذ العصر الحجري. كما أن لندن تستضيف متاحف مرموقة مثل «فيكتوريا وألبرت» ومتحف العلوم ومتحف التصميم، وهي جميعا تتفوق في مجالاتها وتتيح فرص التعلم والاستكشاف لزوارها مجانا.

لكن هناك أيضا الجانب الآخر من لندن، الذي لا يعرفه معظم السياح والعديد من سكان لندن أيضا. هذا الجانب يشمل بعض أغرب المتاحف في العالم. وفي السنوات الأخيرة ازدادت شهرة هذه المتاحف بين زوار لندن الذين يكررون زيارتها أكثر من مرة ويبحثون عن كل جديد فيها.

ونعرض فيما يلي بعض أغرب المتاحف الموجودة في لندن:
* متحف الجريمة: وهو يعرف أيضا باسم «المتحف الأسود» وتقدمه إدارة سكوتلانديارد. وهو يضم مجموعة كبيرة من الأسلحة التي استخدمت لارتكاب جرائم في لندن. وتشمل معروضات المتحف أدوات استخدمها أشهر سفاح تاريخي في لندن وهو «جاك ذا ريبر»، وهو يقدم شرحا لأشهر الجرائم ويعرض محتويات أخرى لها علاقة بالتحري وكشف جرائم القتل ووسائل كشف الجريمة.

* متحف المراوح: ويقع في منطقة غرينتش، وهو الوحيد في هذا المجال في العالم. ويضم المتحف عددا هائلا من المراوح التي استخدمت منذ القرن الـ18، وبه أكثر من 3500 مروحة، معظمها قديم ونادر.

* متحف الكارتون والكاريكاتير: وهو يقع في منطقة هولبورن، ويهدف إلى المحافظة على تراث الكارتون والكاريكاتير البريطاني. ويقبل البريطانيون من كبار السن على هذا المتحف لأنه يذكرهم بشخصيات كارتونية تعرفوا عليها في شبابهم.

* متحف الأسنان: وهو متحف يقترب عمره من مائة عام، لكن أغلب سكان لندن لا يعلم بوجوده. تأسس في عام 1919 بعد أن تبرعت ليليان ليندسي، أول طبيبة أسنان بريطانية، ببعض الأدوات إلى هيئة طب الأسنان البريطانية. وتشمل مجموعة الأدوات المعروضة في المتحف اليوم نحو 20 ألف قطعة من الأدوات والتجهيزات والصور. ويقع هذا المتحف في منطقة ماريليبون شمال لندن.

* متحف اللعب: وهو متحف يقع في منزلين متجاورين في منطقة فيتزروفيا، ويسمى «متحف بولوك للعب الأطفال». لكن على الرغم من الاسم فإن معظم زائريه هم من الكبار الذين يسترجعون من خلاله ذكريات طفولتهم واللعب التي كانوا يتلقونها وهم صغار السن. وتغلب على هذا المتحف العرائس الصغيرة القديمة، لكنه يشمل كل أنواع اللعب من أنواع الشطرنج والليدو إلى اللعب الميكانيكية والعرائس الصينية.

* متحف فرويد: وهو قريب من محطة المترو «فنشلي رود»، وهو المنزل الذي عاش فيه العالم النفسي الشهير سيغموند فرويد بعد فراره من النمسا لدى احتلال ألمانيا النازية لها في عام 1938.

* متحف ماكينات الحياكة: ويقع في منطقة بالهام، ويشمل ماكينات الحياكة الشخصية والصناعية وتطورها عبر العصور، ويضم نحو 700 ماكينة مختلفة. ويضم المعرض أول ماكينة حياكة من صنع شركة «سنغر» وماكينة أخرى كانت تملكها ابنة الملكة فيكتوريا. الغريب في هذا المتحف أنه يفتح أبوابه مرة واحدة كل شهر، وهو أول يوم سبت من كل شهر.

* متحف شرلوك هولمز: على الرغم من أن المخبر الجنائي الشهير كان شخصية وهمية فإن المؤلف آرثر كونان دويل ذكر أنه يقطن المنزل رقم 221 بي شارع «بيكر ستريت»، وفي العنوان نفسه أقيم متحف يحمل اسم هولمز ويوفر كل الملامح التي يمكن أن يكون قد استخدمها في عصره. وإمعانا في توثيق الموقع يقف أمامه في الشارع حارس بملابس تقليدية يمكن التقاط الصور معه قبل زيارة المتحف.