سفيرة إسرائيل لدي عمان: استقرار الأردن بدأ يتضعضع
أخبرت السفيرة الإسرائيلية لدى الأردن، عينات شلاين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوط أن استقرار الأردن، "بدأ يتضعضع مؤخراً" بحسب تقديراتها.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية هذا النبأ في عددها الصادر الأربعاء، على لسان دبلوماسي إسرائيلي لم تذكر اسمه، لكنها وصفته بأنه رفيع المستوى.
وأفادت الصحيفة بأن الديبلوماسي قال لها إنّ شلاين عرضت خلال جلسة مع أيزنكوط في أكتوبر الماضي، تقديرات متشائمة في هذا السياق، تناولت أيضا تداعيات تدفق اللاجئين السوريين على المملكة الأردنية.
ووفقا للصحيفة، فإن الدبلوماسي الإسرائيلي، صرح بأن أيزنكوط أعرب بعد أسابيع من لقائه شلاين، عن قلقه مما سمعه، مضيفا أنه "إذا دعت الحاجة فيجب على إسرائيل أن تقف إلى جانب صديقتها من الشرق".
ونقل عن أيزنكوط قوله أثناء جلسة مغلقة: "الأردن تمثل أهمية أمنية واستراتيجية لإسرائيل وحدودها الأطول مع إسرائيل ومع ذلك فالحدود مستقرة منذ عشرات السنين.
كما نقلت الصحيفة عن دبلوماسي إسرائيلي آخر لم تذكر اسمه أيضا، قوله: "إسرائيل شجعت إدارتي الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والحالي دونالد ترامب، وحكومات أخرى، على تقديم مساعدات اقتصادية وأمنية للأردن، ولكن وعلى الرغم من هذه المساعدات فإن السفيرة الإسرائيلية في عمان أبدت قلقا من التطورات، ومن تضعضع الوضع في الأردن".
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت التعقيب على الموضوع.
يشار في هذا الصدد إلى أن المملكة الأردنية تمر بأزمة مالية وتعاني من عجز في الموازنة ولكنها تتميز في الوقت ذاته باستقرارها وتماسكها الاجتماعي، وحفاظها على أمنها الداخلي رغم حالة عدم الاستقرار التي تحيط بحدودها.