سياسي ليبي: أمريكا وبريطانيا وفرنسا وراء هجمات "الهلال النفطي"
قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي، حسين مفتاح، إن إعلان القوات المسلحة الليبية المنطقة من البريقة شرقاً إلى سرت غرباً منطقة عسكرية جاء كرد فعل طبيعي لمحاولة رد الإعتداء لمجموعة من الميلشيات المتطرفة التي تفرض سيطرتها على الموانيء النفطية التي تعد مصدر قوت الشعب الليبي.
وأضاف مفتاح خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن قيام مجلس النواب الليبي بإلغاء الإتفاق السياسي وتعليق الحوار الوطني جاء من أجل إيصال رسالة للعالم، وكي يلفت أنظار المجتمع الدولي بأن حكومة الوفاق التي تدعمها لم يعد معترفاً بها، وسط دلائل بتورط وزير الدفاع لتلك الحكومة "المهدي البرغثي" بمساندة تلك الميلشيات المتطرفة.
وأوضح مفتاح، أن الدول الكبرى التي تقف وراء "المجلس الرئاسي" لحكومة الوفاق الوطني، برئاسة فايز السراج، هي من تقف وراء الأزمة الحالية فى منطقة الهلال النفطي، مشدداً على أن بمجرد سيطرة الميلشيات المتطرفة علي مينائي "رأس لانوف" و"السدرة" بادرت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بإصدار قرار لوقف العمليات القتالية، وهو ما يخدم مصالح تلك الميلشيات المسلحة.
وأكد مفتاح أن هذه الدول هي الراعية لهذا الهجوم الأخير، وإن كان بطريقة غير مباشرة، والمستفيد الأكبر من ذلك هو المجلس الرئاسي بإعتبار تلك المنطقة ورقة ضغط سياسي فى يده.