جماعة الإخوان بالإسكندرية تدين الهجوم عليها وتتهم "الداخلية" بالتواطؤ

أخبار مصر


قال أنس القاضى، المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان بالإسكندرية، عبر بيان رسمى له، أن الشارع السكندرى بل وغيره الآلاف من المصريين استجابوا لدعوة التيار الإسلامى جماعة الإخوان ا وحزب الحرية والعدالة والدعوة السلفية وحزب الأصالة والجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية لمليونية الدفاع عن العلماء والمساجد وذلك ردًا على هجوم مليشيات التيار الشعبى وحزب الدستور على مسجد القائد إبراهيم وشيخه الشيخ أحمد المحلاوى الجمعة الماضية.

وأضاف البيان أنه على الرغم من خروج الآلاف فى المليونية السلمية دون أى تعرض لأى جهة ولا لأى تيار فوجئ المتظاهرون بهجوم ما يقارب الثلاثمائة بلطجى عليهم وتواطؤ واضح ومريب من قوات الأمن التى لم تتصدى لهم بل تعاملت مع المتظاهرين السلميين كأنهم هم البلطجية مما أثار حنق المتظاهرين وكافة التيارات المشاركة فى المسيرة.

وتابع: إن جماعة الإخوان تدين هذا الهجوم متسائلة لمصلحة من تعمل الداخلية ومدير الأمن بالمحافظة، مشيرا إلى أن رد فعل المديرية بل الواجب المنوط بها القيام به، ليس اليوم فحسب، بل والأيام الماضية، يثبت أن هناك تواطؤاً ومسعى من قبل العاملين بمديرية أمن الإسكندرية ومديرها بالمحافظة لإشعال الأوضاع والعودة إلى سابق عهدهم الذى رفضه الشارع المصرى، وأصبح تعامل وزارة الداخلية كأنها تفرض عقابًا على جهة ما فى الشارع المصرى.

وأشار القاضى إلى أن الإخوان بالإسكندرية قدموا لمديرية الأمن أكثر من 18 سى دى، مسجلاً عليهم أحداث البلطجة خلال الأيام الماضية من حرق للمقرات وحتى الاعتداء على الشيخ المحلاوى تظهر بوضوح وجوه عدد كبير من المشاركين فيها، مضيفًا أنه لم يتم حتى الآن القيام بأى إجراء قانونى ضد المتورطين فى تلك الأعمال.

وناشد القاضى مدير الأمن والعاملين بوزارة الداخلية القيام بمهامهم مطالبة بالتحقيق فى التواطؤ الواضح مع البلطجية خلال الأيام الماضية ومحاسبة كل من يثبت قيامه بذلك مؤكدًا أن الشارع السكندرى لن يقبل استمرار ذلك.