10 مقولات جسدت الحديث عن المرأة (تعرف عليها)

وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة..جملة نطق بها الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، واتخذت نساء العالم يرددهن من وراءها، برزت تلك الجملة التي جسدت قدرات المرأة وتحملها ووقوفها بجانب الرجل، وبالرغم من المعاني الجميلة التي تحملها تلك الجملة عن المرأة إلا أن الكتاب والأدباء تفننوا في عدة مقولات أخرى منها من يناصر المرأة ومنها من يظهرها بأبشع الصفات.

واحتفاءً باليوم العالمي للمرأة يرصد "الفجر" أبرز مقولات أطلقت عن المرأة، خلال السطور التالية.

وصف الدكتور مصطفى محمود، المرأة بـ"الدنيا" فقال: "المرأة كالدنيا فيها تقلبات الفصول الأربعة، تفىء إليها ذات يوم فتجد الظل والخضرة والعبير والثمر، وتلجأ إليها فى يوم آخر فتراها تعرت عن أوراقها وجفت فيها الحياة وتوقف العطاء لا ظل ولا زهر ولا ثمر".

وتحدث الكاتب عباس محمود العقاد عن تضحية المرأة، وقارنها بتضحية الرجل فقال: "المرأة أقرب من الرجل إلى التضحية في وظائفها النوعية، لأنها تستمد تضحيتها من غرائز الأمومة، وتموت في سبيل الذرية، كما تموت في بعض إناث الحيوان".

ووصفها أيضاً بالكتاب المفتوح، حيث قال في إحدى مقولاته: "المرأة كتاب مفتوح عليك أن تقرأه بعقلك أولا وتتصفحه دون نظر إلى غلافه قبل أن تحكم على مضمونه".

وعن مكر المرأة يقول نزار قباني في مقولاته: " ما لا يقدر علية الشيطان تقدر علية المرأة"، وأيضاً قال: "الشيطان يكفيه عشر ساعات ليخدع رجلاً والمرأة يكفيها ساعة واحدة لتخدع عشرة شياطين".

وعن احتياج المرأة للرجل قال نزار: "رجل بلا امرأة رأس بلا جسد وامرأة بلا رجل جسد بلا رأس"، وفي مقولة أخرى قال: "لا تعرف المرأة قيمة سعادتها مع زوجها إلا عندما تفارقه".

وقد أطلق الكاتب، أنيس منصور، الذي لقب بـ"عدو المرأة" عدة مقولات عن المرأة، فوصف أن المرأة ذات قوة تكاد أن تكون خارقة في مقولته التي تقول: "المرأة هي التي تستطيع أن تستمع إلى حديث الرجل باهتمام في نفس الوقت الذي تفكر فيه في ثوبها الجديد".

وعن صعوبة تقبل المرأة لأخطائها مع زوجها يقول منصور: "الفرق بين المرأة والكمبيوتر أنه إذا أخطأ لا يلقي باللوم على الزوج".

وفي إحدى مقولات أنيس منصور عدو المرأة، يبين مدى صعوبة مناقشة المرأة فيقول: "هناك طريقتان لمناقشة المرأة كلتاهما بلا نتيجة".

ووصف منصور المرأة بأنها أسرع وسيلة نقل معلومة في العالم، فقال: "أسرع وسائل الانتشار في العالم: التليفزيون والإنترنت والتليفون والمرأة".

وعن علاقة المرأة بزوجها قال منصور: "الفرق بين شروق الشمس وغروبها كالفرق بين واحدة سوف تتزوج وواحدة قد تزوجت".

وقال في مقولة أخرى: "سعيد من يجد امرأة يحبها، تعيس من يجدها ثم يتزوجها".

وعلى نهج أنيس منصور كان يرى الدكتور مصطفى محمود، الجانب السئ من المرأة الزوجة، وجسد ذلك في مقولته التي قال فيها: "ومهما كانت المرأة جميلة وجذابة وفاتنة فهذا لا يكفي ليغري الرجل بالزواج منها، إلا إذا كان مغفلا".