وزير تركي يكشف موعد سقوط أردوغان
زعم وزير شئون الاتحاد الأوروبي السابق في تركيا، أجمان باغيش، في أحد البرامج الإذاعية على الراديو، أنه في حالة خروج الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية التي تحول البلاد إلى النظام الرئاسي بـ"نعم"، فإن مخاطر “الانفصال” الموجودة حاليا لن يكون لها وجود، مشيرًا إلى أنه في حالة خروج النتيجة بـ"لا" فإنه من المتوقع دعوة المواطنين لانتخابات مبكرة وعندها لن يفلح حزب العدالة في تشكيل حكومة بمفرده.
وأكد باغيش، ضرورة خروج نتيجة الاستفتاء بالموافقة على التعديلات الدستورية بالنسبة لتركيا، زاعما أن الاتحاد الأوروبي يهتم بهذا الاستفتاء خصيصا لأنه لا يريد الخير لتركيا.
وشدد، على أن السياسات التركية في الفترة الحالية تعاني من حالة عدم استقرار، قائلا: “هذه أزمة سلطة تتعرض لها البلاد"، فالنظام السياسي الراهن كان يتسبب في ظهور رأسين وربانين، وتسبب في حدوث خلافات بين أتاتورك وعصمت إنونو".
ثنائي داوود أوغلو وأردوغان أضرا بالبلاد
وأضاف باغيش: “إذا تذكرنا الفترة التي كان فيها داوود أوغلو على رأس السلطة مع رجب طيب أردوغان، رأينا وشاهدنا مدى الضرر الذي تعرضت له البلاد نتيجة ثنائي الربان”.
وتابع: “إذا استمرت البلاد بالنظام الحالي، سيكون رئيس الجمهورية بمثابة الأب، وسيكون رئيس الوزراء ابنه. وسيوقع كل منهما الآخر في فترة لن تزيد عن عامين. إنه نظام يدعو إلى الفتنة والفساد”.
وبهذا يكون أجمان باغيش قد أكد صحة الادعاءات التي تنتشر في كواليس حزب العدالة والتنمية حول قلق مسؤوليهم، وعلى رأسهم أردوغان، من رفض التعديلات الدستورية في الاستفتاء الشعبي.