في الْيَوْمَ العالمي للمرأة.. 8 نجمات ورثن الجينات الفنية من أمهاتهن

الفجر الطبي

بوابة الفجر


"البنت لأمها" مثل شعبي ومقولة معروفة لم تقتصر فقط على توريث الملامح والشكل الخارجي بين الأمهات وبناتهن، ولكنه امتد ليشمل الطباع الشخصية أيضا، وفي حالة ثالثة قد يصبح توريثا للجينات الفنية وحب التمثيل، وهو ما وجدناه في الكثير من نجمات الجيل الحالي، واللاتي تشربن الفن من أمهاتهن، وفضلن خوض مجال التمثيل والغناء عن غيره من المجالات، وكان النجاح حليفهن، واستطعن تحقيق شهرة أوسع مما حققته أمهاتهن قديما.

يحتفل العالم العربي والغربي، الْيَوْمَ الأربعاء، الموافق ٨ من مارس الجاري، باليوم العالمي للمرأة، ويقام هذا الاحتفال احتفاءً وتقديرا للمرأة حول العالم، لإنجازاتها الإقتصادية، السياسية، والإجتماعية، وبهذه المناسبة يستعرض "الفجر الفني" إنجازات المرأة الفنية في السينما والدراما، وكيف أصبح الفن قاسما مشتركا بين النجمات وأمهاتهن.

منة شلبي

احترفت الفنانة منة شلبي، ابنة الفنانة والراقصة المعتزلة زيزي مصطفى، التمثيل منذ عام ٢٠٠٠ بمشاركتها في مسلسل "سلمى يا سلامة" مع الفنانة سميحة أيوب، وقدمت العديد من الأعمال الفنية الهامة في السينما والدراما، وتميزت بأداء الأدوار الصعبة والمتنوعة، ومن أبرز أعمالها السينمائية: الساحر، بحب السيما، إنت عمري، في محطة مصر، عن العشق والهوى، هي فوضى، إذاعة حب، بيبو وبشير، وآخر أفلامها هو "نوارة" عام ٢٠١٥، الذي حقق نجاحا كبيرا وشارك في العديد من المهرجانات الدولية والعالمية، وحصد العديد من الجوائز، وشاركت منة، في بطولة مسلسلات: الجماعة، نيران صديقة، وحارة اليهود.


زيزي مصطفى: توقفت عن الرقص لتربية ابنتي

أكدت زيزي مصطفى، أنها تركت عملها كراقصة من أجل العناية بابنتها الوحيدة، الفنانة منة شلبي، قائلة: "مرة جات من المدرسة وبتقولي أصحابي بيقولولي يا بنت الرقاصة فبطلت الرقص"، وأضافت أن "منة" لم ترث منها حب الرقص، لكنها عشقت التمثيل منذ صغرها، وكانت تقوم بالتمثيل وأداء الأدوار المختلفة أمام المرآة في المنزل.


دنيا سمير غانم

بدأت الفنانة دنيا سمير غانم، ابنة الفنان سمير غانم، والفنانة دلال عبدالعزيز، مشوارها الفني وهي لا تزال في العاشرة من عمرها، بمشاركتها في مسلسل "امرأة وامرأة" عام ١٩٩٥م، مع النجمتين دلال عبدالعزيز، وصفية العمري، وتوالت بعد ذلك أعمالها في السينما والدراما، فشاركت الفنان محمد هنيدي، في فيلم "يا أنا يا خالتي" عام ٢٠٠٥، ومن أعمالها السينمائية: طير إنت، لا تراجع ولا استسلام، الفرح، إكس لارج، 365 يوم سعادة، شد أجزاء، لف ودوران، وقدمت في السنوات الأخيرة، مسلسلات: الأجزاء الأربعة من "الكبير أوي"، لهفة، نيللي وشريهان.


وتمتلك دنيا، صوتا جميلا بجانب موهبتها في التمثيل، وقدمت العديد من الأعمال الغنائية، أولها في عام ٢٠٠٥، حيث قدمت ألبوم "فري ميكس" الذي تضمن أغنية "مش قادرة أصدق عينيا"، وفِي عام ٢٠١٣، تعاقدت مع شركة روزناما ريكوردز على تقديم ٩ أغنيات حققت نجاحا ملحوظا، ومنها قصة شتا، أنا وإنت لبعض، الوقت بيسرقنا، وتضمنت أعمالها الفنية تقديم العديد من الأغنيات، مثل "دور بنفسك" مع أحمد مكي، وأغنيات مسلسلي "لهفة" و"نيللي وشريهان"، وقامت "دنيا" بغناء الأغنية الدعائية لفيلم "هيبتا" بعنوان "حكاية واحدة" والتي حققت نجاحا كبيرا لدى الجمهور.


إيمي سمير غانم

اشتهرت الفنانة إيمي سمير غانم، ابنة الفنان سمير غانم، والفنانة دلال عبدالعزيز، وشقيقة دنيا سمير غانم، بأداء الأدوار الكوميدية في السينما والدراما، ومن أبرز أعمالها السينمائية: غش الزوجية، تيتة رهيبة، إكس لارج، عسل إسود، سمير وشهير وبهير، هاتولي راجل، زنقة ستات، عشان خارجين، وشاركت في أعمال درامية، أبرزها: خاص جدا، لحظات حرجة، سوبر هنيدي، فيفا أطاطا، حق ميت، وحقق مسلسلها "هبة رجل الغراب" نجاحا كبيرا، وظهرت مع شقيقتها دنيا في مسلسل "لهفة"، وشاركتها في بطولة مسلسل "نيللي وشريهان" عام ٢٠١٦.


دلال عبدالعزيز: بناتي مسحوا تاريخي الفني كله

أكدت الفنانة دلال عبدالعزيز، أن لم تمنع ابنتيها دنيا وإيمي، من دخول مجالي التمثيل والغناء منذ صغرهما، وتركت لهما حرية الاختيار، وأضافت "دلال" من خلال حديثها مع الإعلامية إسعاد يونس، في برنامج "صاحبة السعادة" أنها سعيدة بما حققته ابنتيها من نجاح فني، قائلة: "بناتي مسحوا تاريخي الفني كله"، بعد مشاركتها معهما في مسلسل "نيللي وشريهان" بدور "الجدة بطة"، قائلة إنها عندما التقت أحد الأطفال بالساحل الشمالي، اكتشفت أنه لا يعلم أي شئ عن تاريخها الفني، سوى أنها جدة نيللي وشريهان اللتان جسدتهما دنيا وإيمي في المسلسل.


حنان مطاوع

تشربت الفنانة حنان مطاوع، حب التمثيل من والدها الفنان كرم مطاوع، وولدتها الفنانة سهير المرشدي، حيث بدأت حياتها الفنية عام ٢٠٠١، بمشاركتها في مسلسل "حديث الصباح والمساء"، وتوالت أعمالها الفنية في السينما والدراما، ومن أعمالها الدرامية: أميرة في عابدين، محمود المصري، سارة، أشباح المدينة، أولاد الشوارع، لحظات حرجة، أزمة سكر، وحقق دورها في مسلسل "ونوس" أمام النجم يحيى الفخراني نجاحا ملحوظا، ومن أعمالها السينمائية: أوعى وشك، قَص ولزق، هليوبوليس، حفلة منتصف الليل، وآخر أفلامها "وبعد الطوفان".


سهير المرشدي: حنان مطاوع ترعرعت في لهيب حضني الفني

أعربت الفنانة سهير المرشدي، عن فخرها بنجاح ابنتها حنان مطاوع الفني، مؤكدة أنها لم تشجعها على دخول المجال الفني منذ صغرها، وأن حبها للتمثيل "جينات وراثية"، وأضافت "المرشدي" أن حنان ترعرعت في لهيب حضنها الفني، وورثت موهبة التمثيل منها، وأجادت أدوار صعبة ومختلفة، مثل دورها في مسلسل "ونوس".


مي نور الشريف

اسم آخر ينضم لقائمة الفنانات اللاتي ورثن حب التمثيل عن أمهاتهن، هي مي نور الشريف، ابنة الفنان الراحل نور الشريف، والفنانة الكبيرة بوسي، وبدأت "مي" مشوارها الفني وهي في السادسة من عمرها، حيث شاركت في مسلسل "اللقاء الثاني" عام ١٩٨٨م، ثم فيلم "لعبة الانتقام" عام ١٩٩٠م، ثم توقفت عن التمثيل، وعادت مرة أخرى، بمشاركة والدها الفنان نور الشريف، في مسلسل "الدالي" بثلاثة أجزاء، ومن أعمالها الدرامية الأخرى: عرفة البحر، وادي الملوك، ومسلسل قضية معالي الوزيرة.


بوسي: الكثيرون يشبهون بيني وبين ابنتي مي

قالت الفنانة بوسي، إن عند دخول ابنتها مي نور الشريف المجال الفني، راح الكثيرون يشبهونها بها في الشكل الخارجي والأداء التمثيلي، مؤكدة أنها أحيانا تشبه والدها الفنان نور الشريف، وأضافت بوسي، أنها تركت لابنتها مي حرية الاختيار في دخول مجال التمثيل، ولكنها حرصت على تقديم بعض النصائح لها، ومنها أن الفن مهنة شاقة ومتعبة، وأن الاستمرار بها يحتاج إلى جهد وتركيز، وحذرتها من التسرع في خطواتها واختياراتها الفنية.


رانيا محمود ياسين

احترفت الفنانة رانيا محمود ياسين، ابنة الفنان محمود ياسين، والفنانة شهيرة، التمثيل منذ عام ١٩٩٥م، حيث قدمها المخرج خيري بشارة للجمهور، في فيلم "قشر البندق"، ثم توالت أعمالها الفنية، والتي أغلبها كان في الدراما، مثل مسلسلات: مع مرتبة الشرف، زواج بدون إزعاج، العصيان، سوق الزلط، النهر والتماسيح، حكايات وبنعيشها، بيت المغتربات، اتهام، وشاركت في مسرحية "الناس بتحب كدة"، ثم اتجهت للعمل الإعلامي مؤخرا بتقديم برامج "توك شو" سياسية ومتنوعة.


شهيرة: لهذا السبب تراجعت ابنتي في مجال الفن

أكدت الفنانة شهيرة، أن السبب الرئيسي في تراجع ابنتها "رانيا" في مجال التمثيل، هو ابتعادها عن الفن أثناء فترة حملها في طفلها الأول، ورعايته في السنوات الأولى من عمره، ثم حملت في ابنها الثاني، وواصلت رعايته حتى عامه الثالث، مشيرة إلى أن ابنتها تلقت في هذه الفترة، عروضا فنية كثيرة ولكنها رفضتها، وأضافت شهيرة، أن غيابها أثر سلبا على تواجدها الفني، قائلة: "ماسورة انفجرت وطلع منها بنات، وزي ما يكون بنات مصر عاوزين يمثلوا"، مؤكدة أن ابنتها فنانة هائلة وإعلامية جبارة.


جميلة عوض

اقتحمت الفنانة الشابة جميلة عوض، ابنة المخرج عادل عوض، والفنانة اللبنانية راندا عوض، عالم الفن والنجومية، منذ أولى خطواتها في المجال الفني، خاصة عام ٢٠١٥، بمشاركتها بدور "هانيا" في مسلسل "تحت السيطرة"، والذي عرفها الجمهور عن طريقه، وتوالت أعمالها الفنية بعد ذلك، فشاركت في فيلم "هيبتا.. المحاضرة الأخيرة" والذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا، ووقفت أمام النجوم أحمد السقا، منى زكي، وشريف منير في فيلم "من 30 سنة"، ثم فيلم "لف ودوران" أمام النجم أحمد حلمي.


جميلة عوض: والدتي امتعنت عن مشاهدة مشهد اغتصابي في "تحت السيطرة"

قالت جميلة عوض، إن والدتها الفنانة راندا، امتنعت عن مشاهدة الحلقة الـ25 من مسلسل "تحت السيطرة" الذي تم عرضه في رمضان عام ٢٠١٥، بعد معرفتها بوجود مشهد اغتصاب تتعرض له "جميلة" خلال أحداث الحلقة، مؤكدة أنها عندما رجعت إلى المنزل، وجدت والدتها في حالة توتر شديد، بسبب معرفتها من أحد العاملين بالمسلسل ببكائها عقب الانتهاء من التصوير.


عزة مجاهد

بدأت الفنانة عزة مجاهد، ابنة الفنانة فيفي عبده، حياتها الفنية في عام ٢٠١٢، بمشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل "كيد النسا" الذي قامت ببطولته والدتها فيفي عبده، وشاركت بدور جزئي في مسلسل "القاصرات" عام ٢٠١٣، مع الفنان صلاح السعدني، والمخرج مجدي أبو عميرة، ، ومثلت عزة مع والدتها مرة أخرى، في مسلسل "يا أنا يا إنتي" من بطولة فيفي عبده وسمية الخشاب، ومسرحية "حارة العوالم" للمخرج محسن رزق.


فيفي عبده: ابنتي ليست راقصة

رفضت الفنانة والراقصة المعتزلة فيفي عبده، أن يطلق على ابنتها الفنانة عزة مجاهد، لقب "راقصة"، مؤكدة أن الرقص ليس عيبا، وأنها تفتخر بأنها كانت "راقصة"، وذلك ردا على ما تردد بأداء ابنتها عزة، لوصلات رقص ضمن أحداث مسرحية "حارة العوالم"، ونفت فيفي، هذا الأمر مؤكدة أن ابنتها تجسد دور فتاة جامعية خلال المسرحية، وأن الدور لا يتطلب الرقص.