تقرير سويدى: "الإخوان" تؤسس بنية اجتماعية موازية بالبلاد.. وتستهدف نخب سياسية
كشف تقرير للحكومة السويدية، أن جماعة الإخوان المسلمين أنشأت بنية اجتماعية موازية بالبلد العلمانى بمساعدة نخب سياسية لتجعل من الصعب انتقاد الإسلام، وفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية اليوم.
وأضاف التقرير أن جماعة الإخوان تسعى لتشكيل
بنية موازية بالمجتمع السويدى لتحقيق أهدافها بتنظيم الإسلام سياسياً عبر العالم
تحت حكم الخلافة منذ إنشائها عام 1926.
وأشارت ديلى ميل إلى أن الإخوان أكبر تنظيم
إسلامى عبر العالم، والذى كان مرتبطاً بالمؤسسات الإسلامية بالماضى، من بينها
المجلس الإسلامى البريطانى، أما الأن فهى متهمة بصلتها بالميليشيات المسلحة، وتم
تصنيفها كجماعة إرهابية بعدة دول، مثل مصر والسعودية والإمارات.
وأثار التقرير السويدى جدلاً بالبلاد، حيث
ربطه الناقدون بنظرية المؤامرة، زاعمين أنه لا يمثل الإسلام، والذى أعدته وكالة
الطواريء المدنية بالسويد، التابعة لوزارة الدفاع.
كما يزعم التقرير أن جماعة الإخوان تسعى
لزيادة عدد المسلمين بالسويد، مما يشجّع على إثارة التوترات مع المجتمع العلمانى،
ويقسّم الترابط المجتمعى.
كما أشار أيضاً إلى أن التنظيم يستهدف
الأحزاب السياسية، وجماعات حقوقية ومؤسسات أكاديمية ومنظمات اجتماعية مدنية أخرى.