العربية: حسن نصر الله هو قاتل مصطفي بدر الدين (فيديو)

توك شو

جانب من الفيديو
جانب من الفيديو


عرضت فضائية "العربية"، تحقيق استقصائي كامل حول مصطفي بدر الدين أحد قيادات حزب الله اللبناني والذي اغتيل في عام 2016 -حسبما أوضح التحقيق-.

 

وتبين من التحقيق أن بدر الدين لم يمت نتيجة المعارك في سوريا. بدر الدين اغتيل، ومن يقف وراء الاغتيال لا أحد غير قائده وصديقه حسن نصر الله.

 

وأوضح التحقيق، أن مصطفي بدر الدين لم يقتل نتيجة معارك في سوريا حسبما ذكر حزب الله اللبناني بل تم اغتياله من صديق لحسن نصر الله، وتساءل التقرير عن سبب قيام حسن نصر الله لاغتيال مصطفي بدر الدين الذي كان صديقه منذ الطفولة وأن نصر الله اجتمع مع بدر الدين بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان لتأسيس حزب الله في لبنان لمد الخلافة الشيعية في لبنان.

 

وأستطرد التحقيق أن مصطفي بدر الدين كان خبير في المفرقات وخرج لمهمات داخل الكويت وقام بعمليات إرهابية هناك وحكم عليه بالإعدام في بداية شبابه بعدما أصيب في أحدي عملياته الإرهابية ولكنه نجا من الحكم وذلك بتفجير باب السجن بالكويت بعبوة ناسفة بدائية الصنع وذلك علي غرار أحداث الحرب العراقية علي الكويت.

 

وتابع التحقيق أن مصطفي بدر الدين لاذ بالفرار إلى لبنان بعد هروبه من السجن بالكويت واستقبله عماد مغنية وهو صهره أيضا ولقب مصطفي بدر الدين بـ"ذوالفقار" واستقبله أيضا حسن نصر الله في لبنان والذي كان في طريقه حينها لمنصب أمين عام حزب الله، وبعد ذلك قام مصطفي بدر الدين بمهمات لم يعلم أحد عنها سوي نصر الله وكان هناك شكوك أن مصطفي بدر الدين كان يقوم بتصفية أعداء حسن نصر الله دون ان يعلم أحد من الفاعل، حتي أنه هناك شكوك حول تورط مصطفي بدر الدين في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الحريري وأنه كان مطلوب للمحكمة الجنائية الدولة.

 

وقال التحقيق التليفزيوني أن حسن نصر الله قام بتكليف مصطفي بدر الدين وعناصره بالتوجه إلى سوريا في عام 2013 من أجل القتال هناك وحقق انتصارات كثيرة هناك وحدثت بينه وبين قائد الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلافات وصدامات ولكنه كان الأكثر ذكاءً مما دفع طهران للضغط علي نصر الله للتخلص من مصطفي بدر الدين بسبب عناده وعدم الانصياع للحرس الثوري الإيراني، حتي أن سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني بسوريا ضغط بشكل كبير علي نصر الله ان يتخلص من مصطفي بدر الدين.

 

وطرح التحقيق سؤالا:" ما الذي حدث يوم 12 مايو لعام 2016 وهو تاريخ اغتيال مصطفي بدر الدين ؟"، وأجاب التحقيق أنه بتاريخ 14 مايو أي بعد يومان من تاريخ تنفيذ عملية الاختيار في مطار دمشق الدولي، كشفت صحيفة لبنانية أن القائد اللبناني جاء إلى اجتماع في مطار دمشق وبرفقته 3 أشخاص ولكنه كان الوحيد الذي قتل، خاصة ان حزب الله ادعي أن مصطفي بدر الدين قتل بسبب قنبلة فراغية أطلقت علي مطار دمشق في حين ان الخبراء يؤكدون أن القنبلة الفراغية لا يمكن لتفجيرها أن يقتل شخصا واحدا فقط، خاصة أن قوات المعارضة السورية تبعد عن مطار دمشق 20 كليو متر وبالتالي لا يمكنها ان تطلق قذيفتها علي هذا المدي مما يدفع الشك بان مصطفي بدر الدين قتل عمدا لتصفيته.

 

واستطرد التحقيق انه تم الحصول علي صورة لموقع استهداف بدر الدين من تصوير جوي وأثبت الصورة أن الموقع لم يصب بأي قذائف أو صواريخ وأنه سليم تماما وبالتالي ": من قتل بدر الدين !!"، ليوضح التحقيق مكالمة مع أحد عاملي مطار دمشق الدولي وهي مكالمة سرية أنه سمع صوت إطلاق نيران اثناء زيارة مصطفي بدر الدين ولم يستطع أحد حتي موظفين كبار سوريين أن يمروا إلى موقع الحادث ليروا الحقيقة.

 

وأوضح أن حزب الله حاول طمس الحقيقة علي عملية قتل بدر الدين وأن الطبيب الذي وقع علي شهادة وفاة مصطفي بدر الدين هو صديق مقرب لحسن نصر الله وان هذا الطبيب رفض أي محاولات صحفية للحديث عن تفاصيل الجريمة وشكل الجثة.

 

وكشف التحقيق أن اللقاء الذي قتل به مصطفي بدر الدين كان مع عدوه قاسم سليماني وهو قائد الحرس الثوري الايراني وانه ترك المكان قبل لحظات لاغتيال مصطفي بدر الدين وكذلك الشخص المرافق لبدر الدين ترك المكان قبل العملية ولم يحمي مصطفي بدر الدين،وأكد التحقيق أنه برواية شهود عيان موثوق بهم أكدوا ان الشخص الوحيد الذي أمان له مصطفي بدري الدين وهو صديقه والذي حضر معه الاجتماع ويدعي "إبراهيم جيزاوي"، هو الذي قتله بالرصاص،وأن أصدقائه هم من قتلوه وهم حسن نصر الله وقاسم سليماني.

 

واختتم التقرير:" مصطفي بدر الدين المقاتل المتهور قتل علي يد صديقه حسن نصر الله بمعاونة الإيرانيين بعدما شعر نصر الله أن مصطفي بدر الدين سيسبب له أزمة".