دماء أبناء المحروسة.. لغز حوادث قتل المصريين بالخارج يزداد غموضًا.. و"إيطاليا" كلمة السر

 

زعمت صحيفة "جورنال دي ساثيليا" الإيطالية، إن المواطن المصري هاني حنفي سيد محمد، 30 عامًا الذي توفى في سجن كالتانيسيتا، انتحر بشنق نفسه، موضحًا أنه في السجن منذ 2014، ومن المفترض انتهاء مدة حبسه القانونية في عام 2018، مشيرةً إلى أن هذا الانتحار يعد الحادى عشر من المعتقلين منذ بداية العام.

وقالت : إن الرجل المصرى الذى انتحر أصبح بطل الرواية من الكثيرين حول الخلل الأمني الداخلي للسجون الإيطالية، مضيفة أنه أيضًا طالب بتسليمه إلى مصر قبل انتحاره، ولكن القاضي رفض طلبه.

وبدوره أصدر سامح شكري، وزير الخارجية، توجيهاته للسفارة المصرية في روما بمتابعة حالة المواطن هاني حنفى سيد محمد الذي توفى بأحد السجون الإيطالية، وذلك فور تلقيه نبأ وفاة المواطن المصرى، حيث كلف السفارة المصرية بالتواصل مع السلطات الإيطالية، للتعرف على كافة ملابسات الحادث، وإجراء تحقيق شامل حول أسباب الوفاة، واطلاع الجانب المصرى عليه في أسرع وقت، واستيضاح كافة التفاصيل بشأن حالة المواطن المصري قبل وفاته، موجهًا باتخاذ كافة الإجراءات والتسهيلات اللازمة بشأن عودة الجثمان، وفقًا للقواعد القنصلية المتبعة.

 

وفي نوفمبر 2016، صرح السفير نزيه النجارى سفير مصر في لبنان، بأن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أبلغت السفارة المصرية، بوفاة المواطن المصري إبراهيم البسيوني محمود الصعيدى، في حريق نشب في مصنع للأخشاب بمنطقة الفنار الزعيترية.

وأكد سفير مصر أن السفارة أجرت اتصالات بالسلطات اللبنانية المختصة لمتابعة الحادث، كما تواصلت مع مدير المصنع الذي تعرض للحريق.

 

وذكر السفير المصرى أن السفارة بدأت على الفور إجراءات متابعة الحادث، للتعرف على المواطن المصرى، وقد توجه مندوبو السفارة إلى موقع الحادث لتقديم المساعدة والعمل على جمع المعلومات عن المواطن المصرى، والاطلاع على التحقيقات وضمان حقوق المواطن لدى جهة عمله فور انتهاء تحقيقات الأجهزة الأمنية المختصة.

 

وفي سبتمبر 2016، توفي المواطن المصري عبدالسلام السيد، في ميلانو بإيطاليا إثر حادثة دهس بشاحنة.

وكشف مجدي فلتس رئيس اتحاد الجالية المصرية في إيطاليا، أن المصري المتوفي يعمل في شركة لتفريغ وشحن الحافلات وقد توفى أثناء مشاركته بوقفة احتجاجية سلمية اعتراضًا على تسريح 50 عاملًا مصريًا بالشركة واستبدالهم بعمال آخرين، فخرجت شاحنة من الشركة ودهسته بالخطأ، لافتًا إلى أن الإفراج عن سائق الشاحنة أمر طبيعي لحين انتهاء التحقيقات.

وأضاف أن السلطات الإيطالية تتعاون مع السفارة واتحادات الجاليات المصرية لمعاقبة المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضده، مؤكدًا أنه يوجد شهود عيان على الواقعة، قائلا: "مش هنسيب حقه.. والقانون الإيطالي واضح".

 

وفي يونيو 2016، توفى المواطن المصري محمد عبد الفتاح سليمان النجار، بأحد السجون في مدينة إيسن الألمانية، حيث تلقت السفارة المصرية ببرلين، مذكرة رسمية من وزارة الخارجية الألمانية توضح فيها أن المواطن المصري قد توفى في أحد مستشفيات مدينة إيسن، وذلك بعد أن كان قد حاول الانتحار شنقًا.

وأكدت مذكرة الخارجية الألمانية، أن السلطات المعنية فتحت تحقيقًا جنائيًا في المسألة كما هو متبع في مثل هذه الحالات لمعرفة أسباب الوفاة، وأن هذا التحقيق لا يزال جاريًا، وقد أظهرت المؤشرات الأولية التي تم التوصل إليها أن الوفاة لم تحدث نتيجة لتدخل من طرف ثالث.

وتواصل السفارة المصرية في برلين والقنصلية العامة في فرانكفورت اتصالاتها المكثفة مع السلطات الفيدرالية الألمانية، في وزارات الخارجية والداخلية والعدل، وكذلك مع السلطات المحلية بولاية نورد راين فستفاليا لمعرفة نتائج التحقيقات النهائية، وملابسات الحادث وتوقيت الإعلان عنه، والمطالبة بمشاركة مسئول من القنصلية العامة في هذه التحقيقات.

 

وفي مايو 2016، تلقت السفارة المصرية في روما إخطارًا بالعثور على جثمان المواطن محمد باهر صبحي إبراهيم على، ملقاة على شريط القطار في مدينة نابولي الإيطالية، مع وجود مظاهر أولية لضرب على الرأس والفك.

وأوضحت أن أحد أقارب المتوفى، ويدعى إبراهيم على يونس، قام بأخطار السفارة المصرية في روما بالحادث، أثناء وجوده بقسم شرطة نابولى لتسلم الجثمان والمتعلقات الشخصية الخاصة بالمتوفى.

وقالت الخارجية المصرية، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن المتوفى وصل إلى إيطاليا 2006 عن طريق الهجرة غير الشرعية، وأنه عثر مع جثمانه على جواز سفر وشهادة التجنيد الخاصة به.

ومن جانبه، قال السفير عمرو حلمى سفير مصر فى روما أن السفارة المصرية فى إيطاليا تتابع مع وزارتى الخارجية والداخلية الإيطاليتين حادث مقتل الشاب المصرى للكشف عن ملابسات الحادث.

 

وفي إبريل 2016، أعلنت بريطانيا، عن وفاة شاب مصري يدعى شريف عادل حبيب، داخل أحد جراجات السيارات في العاصمة لندن، إثر نشوب حريق.

وأوضح موقع بريطاني، أن الشاب تم إنقاذه من داخل الجراج، ونقله لأحد المستشفيات القريبة من المنطقة التي وقع فيها الحادث، في حالة حرجة، حيث التقط أنفاسه الأخيرة هناك.

وأكد الموقع، أن سبب الحريق لازال قيد التحقيقات، لافتًا إلى أنه تم إلقاء القبض على شاب يبلغ 20 عامًا للاشتباه في تورطه بالحادث.