غدًا.. مناقشة سبل التعاون البرلماني بين الصين ومصر
بمناسبة انعقاد الدورتين السنويتين للمجلس الوطني لنواب الشعب والمؤتمر الاستشاري السياسي بالصين، تشهد القاهرة، غدًا الإثنين، ندوة هامة حول دور السلطة التشريعية في نهضة الصين، وكيفية استفادة مصر من تلك التجربة في إحداث نهضة حضارية، وتحقيق النمو الاقتصادي، ودخول عصر التكنولوجيا الفائقة.
تقام الندوة، تحت رعاية المجموعة الصينية للنشر الدولي، التي تعد أكبر دار نشر للغات اﻷجنبية بالصين، ومجلة "الصين اليوم" التابعة لها، وتصدر بـ 9 لغات منها العربية.
ويتحدث في الندوة، نخبة من الخبراء والبرلمانيين والدبلوماسيين واﻷكاديميين، على رأسهم الدكتور أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة اﻷهرام، والسفير محمود علام سفير مصر اﻷسبق لدى الصين، والدكتورة ماجدة صالح عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والنائب الدكتور نادر مصطفى عضو مجلس النواب المصري، ويدير الندوة حسين إسماعيل رئيس الفرع اﻹقليمي لمجلة الصين اليوم.
ويشارك في الندوة ممثلو السفارة الصينية في القاهرة، والدكتور أحمد سعيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، والدكتور طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، والسفير محمد العرابي عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، وطارق الخولي عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، وإبراهيم عبد الوهاب عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، والدكتور طارق فهمي مساعد رئيس المركز القومي لدراسات الشرق اﻷوسط، والسفير حسن هريدي مساعد وزير الخارجية اﻷسبق، والدكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية، والدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات.
وتلقي الندوة الضوء على آليات العمل التشريعي في الصين، وأهمية انعقاد الدورتين، وانعكاسات السياسات التي يتم إقرارها خلالهما على علاقات الصين مع دول العالم ومنها مصر.
كما تتناول الندوة أطر التعاون البرلماني بين الصين ومصر وسبل تعزيز هذا التعاون، ودور برلماني البلدين في دفع تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الحكومتين الصينية والمصرية، خاصة بعد الزيارة التي قام بها إلى مصر كل من نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب الصيني جي بينغ شيوان، في نوفمبر 2016، ونائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني وانغ جيا روي، في ديسمبر 2016.
ويناقش الخبراء تجربة الصين خلال العقود الثلاثة الماضية في اﻹصلاح السياسي والاقتصادي بما مكنها من اﻹبداع الذاتي وأن تصبح أكبر ثاني اقتصاد في العالم، وتنتج 30% من إنتاج الكرة اﻷرضية.
وكانت القاهرة قد احتفلت بعام الصين في مصر 2016، بمناسبة مرور 60 عاما على إقامة العلاقات بين البلدين، وتوقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين وشمولها كافة مجالات التعاون بين البلدين.