رئيس جامعة بني سويف: نهدف إلى ربط الابتكارات بالواقع العملي
نظم قطاع شؤون التعليم والطلاب بجامعة بني سويف، اليوم الأحد، المؤتمر الطلابي الثاني بعنوان "الابتكار والإبداع لطلاب البكالوريوس والليسانس بالجامعات المصرية والعربية والإفريقية"وسط حضور لافت من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات، تحت رعاية الدكتور "أمين لطفي" رئيس الجامعة، وتحت إشراف الدكتور "محمد خضر" نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وذلك انطلاقًا من الجامعة بمسؤوليتهًا لتنمية الإبداع والابتكار لدى طلاب الجامعة بصفة خاصة وطلاب مصر بصفة عامة
وأشار رئيس الجامعة، إلى أهمية ما يتناوله المؤتمر حول الإبداع والابتكار وضرورة مشاركة الطلاب لكي يعبروا عن ارائهم من خلال الابحاث المقدمة وان دول العالم الثالث تواجه العديد من التحديات ابرزها عدم وجود المعني الحقيقي لفريق العمل ونقص المؤسسية والتمويل المخصص للابتكارات والمبدعين حتي يصل ابداعهم لمرحلة براءة الاختراع بينما التحدي الثاني هو ان معظم تلك الاختراعات لاتري النور
وأضاف رئيس الجامعة، أنه تم إنشاء مركزا للموهوبين والمبتكرين لرعاية الطلاب الموهوبين كما يتم تنظيم العديد من المؤتمرات والمسابقات لرعاية الباحثين فإدارة الجامعة تعمل بشكل ابداعي وابتكاري اسهم بشكل كبير في تطوير الجامعة واصبح لها كيانها في الاوساط العلمية.
وأكد رئيس الجامعة، أننا قمنا بعمل ثورة إنشائية في جامعة بني سويف ففي عام 2011 كانت الجامعة تضم 12 كلية فقط لكننا استطعنا اعتماد 12 كلية جديدة اضافة لمبانيها ولوائحها حيث قمنا بربط الفكرة الابداعية بالتنفيذ فقممنا بالبحث في محافظة بني سويف عن ميزة تنافسية لها فكانت النباتات الطبية والعطرية لذا كانت الحاجة الي مؤسسة بحثية اكاديمية تضم تخصصات كليات العلوم والزراعة والصيدلة والطب كما تم إنشاء كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة لتطوير البحث العلمي في الجامعة ورفع تصنيفها وكان احد نتائجها انارة اعمدة الانارة بالطاقة الشمسية بدلا من الطاقة الكهربائية.
وأوضح الدكتور محمد خضر، أن تنظيم الجامعة لهذا المؤتمر يعد خطوة هامة لدعم الابتكار والإبداع لدي الطلاب في شتي المجالات العلمية والأدبية والعمل علي تحويل أبحاثهم وربطها بالواقع العملي مما يسهم في رفع مستوي الجامعة ووضعها في مصاف الجامعات المتقدمة محليًا ودوليًا موضحًا أن الجامعة تتبني جميع الرؤي والأفكار المبدعة وتسعي إلي تنميتها وتهيئة العوامل المساهمة لربط الطالب بالمجتمع الخارجي وبالبيئة الصناعية.