بعد الإطاحة بـ "السادات.. شقيقيه "عفت وزين" يتنافسان على مقعده في المنوفية"
بعد أن أصدر مجلس النواب برئاسة على عبد العال قرار بإسقاط العضوية عن النائب محمد أنور السادات بموافقة 458 من أعضاء المجلس من أصل 594 عضو، قررت عائلة السادات بعدم انتهاء مسيرتهم السياسية النيابية في مصر ودفعت بشقيقي أنور السادات الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي وزين السادات في الانتخابات المُنتظر عقدها على مقعد دائرة "تلا والشهداء" بمحافظة المنوفية.
من جانبها، قامت "الفجر" بالتواصل معهما لمعرفة الأسباب الحقيقة التي دفعتهم للترشح في الانتخابات.
* لريادة العائلة
من جانبه، أكد الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن أسرة السادات عقدت اجتماع في الأيام الماضية لطرح بديل عن محمد أنور السادات الذي تم إسقاط العضوية عنه من البرلمان مؤخرًا.
وقال عفت، إنه بالرغم من إسقاط العضوية عن شقيقي ألا أن هناك تعاطف لا يمكن وصفه ما بين أهالي دائرة تلا والشهداء بمحافظة المنوفية لعائلة السادات وهذا ما دفعني للترشح على مقعد الدائرة خلفًا لأخي.
كما أكد رئيس حزب السادات، أن مُقترح الترشح جاء للمسئولية التي حملها أهالي تلا على عاتق عائلة السادات لحل كافة أزماتهم، مشيرًا إلى أن عائلة السادات كان لها مواقف يشهدها المصريين تجاه حبهم للوطن، مذكرًا أن العائلة تريد أن تستكمل مسيرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات في حل عقبات الدولة والحفاظ عليها.
* لن أنسحب
وفي نفس السياق، قال زين السادات شقيق محمد أنور السادات في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن قرار الترشح على مقعد دائرة تلا والشهداء بمحافظة المنوفية بالبرلمان جاء بعد أيام من إسقاط العضوية عن أخي بالمجلس.
وأضاف زين، أن ترشح أخي الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي على نفس المقعد في الانتخابات لم ولن يكون سبب في انسحابي من هذا السباق السياسي، مؤكدًا أن كل منا له أيدلوجية في التفكير وأدوات يستطع من خلالها حل عقبات أهالي الدائرة وللناخبين الحكم في المقام الأول.
كما أكد زين، أن قرار البرلمان برئاسة الدكتور على عبدالعال بإسقاط العضوية عن محمد أنور السادات ظلمًا ولكن المجلس سيد قراره، ونحن نريد أن نستكمل مسيرة العائلة في العطاء.