العنب المجفف والزبيب.. اطعمة لها منجمٌ سحري من الفوائد!
يعد العنب المجفف من مصادر الطاقة المهمة للإنسان، فهو غني بعناصر “البوتاسيوم، والفوسفور، والكالسيوم، والمنغنزيوم والنحاس والحديد والألياف، والمواد الكهربوهيدراتية، والسكريات”، ما يجعله دواءً فعالاً للوقاية والعلاج من الكثير من الأمراض، وخاصةً أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
تقول زينب لمراني، اختصاصية التغذية المغربية، أن المواظبة على تناول العنب المجفف “الزبيب” بمقدار حوالي 20 غراما يومياً يقي ويعالج أمراض “انخفاض ضغط الدم، وانخفاض الكوليسترول في الدم والإمساك، وتسوس الأسنان، والتهاب اللثة، والروماتيزم، والتهاب المفاصل، وسوء التغذية، ونقص الوزن، والتهاب الحلق، وأمراض الرئة والصدر، وأمراض الكلى، والمثانة، وتقطير البول، والشقيقة، وأمرض المعدة، والنزلات المعوية”.
وتضيف لمراني، يعتبر العنب المجفف معالجاً لهذه الأمراض بشكل طبيعي وفعال، وأيضاً يعد بمثابة واق من العديد من الأمراض الأخرى مثل “سرطان القولون، كما يقي من هشاشة العظام، ويعمل كمضاد للالتهاب، ومنق للدم، ومصف للصوت، كما يحمي الكلية والكبد ويحسن من أدائهم.
لذلك فإن الاستمرار أو المواظبة على تناول العنب المجفف أمر في غاية الأهمية، ولا يجب الإهمال في تناوله في مختلف مراحل العمر، فهو مفيد للشباب والشابات في سن المراهقة، والنساء في مرحلة الحمل وما بعد الولادة، النساء والرجال في مرحلة الشيخوخة، لما يحتويه من عناصر غذائية غاية في الأهمية بالنسبة لأغلب أعضاء الجسم.