قصة "الشيخ" تنبأ بوفاته فدهسه القطار في قنا
على حين غفلة من أمره، بينما كان يسير دون أن يدري ما هو الذي ينتظره، الا أنه تنبأ بخبر وفاته، ليلقى حتفه تحت عجلات القطار.
بدأت قصة أحمد عبد القادر، أو كما عرف بين أهل قريته، أحمد الشيخ، من يوم 25 فبراير، عندما نشر على صفحته صورة كتب فيها "كل يوم نسمع خبر وفاة، سامحوني فربما أكون أنا القادم"، لتنهال عليه الدعوات من أصدقاءه ومحبيه، بالعمر المديد والسعادة والصحة والعافية، الا أنه أخبرهم بأن الجميع ذاهبون إلى الرفيق الأعلى.
وبينما كان يعبر الشيخ، مزلقان قرية الياسنية التابعة لقرية فاو بحري بمركز دشنا، شمالي قنا، فوجئ بقدوم قطار مسرع متجه إلى القاهرة، ليلقى مصرعه في الحال تحت عجلات القطار.
كان "الشيخ" يعرف بطيبته وحبه للجميع، والذي كان يعمل بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، وتداول بعدها أصدقاءه الصورة تأبينًا لذكراه الطيبة.