أحدهم بشأن موعد الإفراج عنه.. فريد الديب يكشف 8 أسرار جديدة عن قضايا "مبارك"

في البداية، قال فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إنه كان يتمنى إذاعة جلسة محاكمة "مبارك" أمام محكمة النقض للشعب المصري، لافتًا إلى أن رئيس المحكمة رفض إذاعة جلسة مبارك لحرصه على تقاليد المحكمة، أن مبارك لم يكن يرغب في الحكم لكنه كان يريد الانتظار للانتهاء من مدته لاستقرار الدولة، وكان يريد تسليم السلطة بشكل سلمي، منوها أن جماعة الإخوان كانت ترغب فى الفوضى وإسالة الدماء لاسقاط الدولة. 

وأضاف "الديب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤليتي"، أن قادة الحرس الجمهوري سألوا مبارك يوم 10 فبراير عن تعامله مع المتظاهرين، كاشفًا أن "مبارك" رد عليهم قائلًا: "متضربوش طلقة واحد على المتظاهرين حتى لو خدوني بالبيجاما اللى انا مرتديها من غرفة النوم، من غير عنف.. عايزني أمشى همشي وهروح شرم الشيخ وبلاش تعلنوا خبر التنحي لحد ما أسرتي توصل لشرم الشيخ".

ولفت إلى أن المشير حسن طنطاوي، والفريق سامي عنان أكدا فى شهادتهما أنهما فوجئا بقرار التنحي ولم يضغطا على الرئيس الأسبق، مؤكدًا أن "مبارك" رفض مغادر البلاد عندما عرض عليه ذلك.

وقال محامي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إن موكله، دائما يقول أنه لم يشك لحظة في القضاء المصري، لافتًا إلى أن الرئيس الأسبق طلب تحويله من مستشفي سجن طرة لعدم جاهزيتها للعلاج ، وأن أصعب لحظة مر بها مبارك عندما تم إيداعه بمستشفي السجن وسقط فى "الحمام"، لافتًا إلى أن الإخوان غضبوا على مبارك عندما أشار لمحبيه من شرفة غرفته بمستشفي المعادي العسكري.

وأشار إلى أن قضية هدايا الأهرام صُدر قرار من قاضي التحقيق بحفظ التحقيقات فيها والنيابة طعنت على القرار، منوها أن قضايا هدايا الأهرام تماثل قضية أخبار اليوم والنيابة حفظت القضية الأخيرة، أن مبارك ليس لديه دولار واحد خارج مصر، منوها أنه تقدم بطلب للكسب غير المشروع لاستدعاء الكاتب الراحل حسنين هيكل لسؤاله عن تصريحاته عن ثروة مبارك واتضح إنها غير صحيحة، وأن القانون ينظم مزايا رئيس الجمهورية السابق عند تركه الخدمة، مشيرًا إلى أن المنزل الذى يعيش فيه مبارك ملك المخابرات العامة.

وأوضح "الديب" إنه فى حالة ذهول من صبر مبارك، وإيمانه بالله رغم معاناته لأكثر من 6 سنوات، لافتًا إلى أن مبارك، واجه حكما بالمؤبد في 2012 ومحكمة النقض قررت إعادة المحاكمة فى أثناء حكم المعزول محمد مرسي، داعيًا الجميع بقراءة أسباب الحكم ببراءة اللواء حبيب العدلي، وزير الداخلية الأسبق لمعرفة من قتل المتظاهرين، منوها أن المحكمة أكدت أن عناصر جماعة الإخوان قتلوا المتظاهرين وأشاعوا الفوضى لإسقاط الدولة.

ونوه أن منطوق الحكم كان براءة حسني مبارك وعدم جواز الإدعاء المدني، مضيفًا: "الدموع كادت تنفرط من عين الرئيس الأسبق بعد البراءة وشكرني"، ولفت إلى أن مبارك تلقي اتصالات من كل دول العالم لتهنئة بالبراءة، متابعا: "تصالحت في قضية القصور الرئاسية لكن لم يبت فى تحديد الجلسة" .

وكشف عن أنه سيتم الإفراج عن مبارك والعودة إلى منزله خلال أيام قليلة لكي تتحقق أمنية "مبارك" وكثير من الناس، منوها أن الرئيس الأسبق يبلغ من العمر 89 عامًا، لأن "مبارك" أنهى مدة الحبس القانونية في قضية القصور الرئاسية بقضاءة عامين فى الحبس الاحتياطي، مؤكدًا أنه خلال يومين سيتم الافراج عنه.