جمهوريان ينقلبان على ترامب ويطالبان بإقراره الضريبي
انضم نائبان جمهوريان في الكونجرس إلى زملائهم من الديمقراطيين ووقعا الجمعة طلباً للحصول على سجل الإقرار الضريبي للرئيس دونالد ترامب خلال العشر سنوات الماضية.
ورفض ترامب مرات عدة الكشف عن إقراره الضريبي، كاسراً تقليدا عمره أربعة عقود، يقضي بالتزام المرشحين للرئاسة باتخاذ هذه الخطوة.
وبانضمام الجمهوريين مارك سانفورد والتر جونز، ارتفع عدد الموقعين على الطلب المرفوع للجنة المالية في مجلس الشيوخ، ولجنة الوسائل في مجلس النواب، إلى 193 سناتوراً ونائباً. ويحق للجنتين طلب سجل ترامب الضريبي من وزارة الخزانة.
ويبرر مقدمو الطلب "بأن سجل الإقرار الضريبي سيوضح إذا ما كان هناك تضارب مصالح لدى الرئيس" الذي اتهم مرات عدة بأنه قد يستفيد من منصبه لتوسيع أعماله التجارية داخل البلاد وخارجها.
وفي حال قبل الطلب فإن الإقرار الضريبي لترامب ستراجعه لجنة خاصة في الكونغرس في جلسة مغلقة، ومن ثم سيعرض على أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب الذي أعلن الإفلاس أكثر من مرة، لم يدفع الضرائب منذ عام 1998.
وانكر الرئيس ترامب وجود استثمارات له في روسيا، لكن صحيفة الواشنطن بوست كشفت في يناير الماضي أنه زار موسكو مرات عدة منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي وبذل مساع كبيرة للحصول على فرص استثمارية هناك لكنه لم ينجح، كما أنه أرسل قبل أعوام قليلة ابنه لزيارة العاصمة الروسية ثلاث مرات خلال سنة واحدة لتحقيق الهدف نفسه.