ليست "انتي عانس" فقط.. 9 أقوال مأثورة "كسرت" حواء.. وميزت الرجل عن المرأة
"انتي عانس"، حملة أطلقتها إحدى شركات زيوت الطعام بنشر عدة عبارات مسيئة للمرأة على المحور، من بينها "إكسر للبنت ضلع يطلعلها 24"، "أم البنت مسنودة بخيط وأم الولد مسنودة بحيط"، مما أثار حفيظة كل من شاهد تلك الحملة الإعلانية، فيما إعتبرها البعض إنها حملة لمساندة المرأة وكسر العادات والتقاليد والأمثال الشعبية والأقول المأثورة التي تظهر المرأة ضعيفة.
أقوال مأثورة كسرت حواء
وهناك عدة أقوال مأثورة، يتم تداولها داخل المجتمع المصري، تهدف لإضعاف قيمة المرأة في المجتمع، والإعلاء من شأن الرجل، وعلى الرغم من أن دورالمرأة أصبح متساوي مع الرجل في الفترة الأخيرة إلا أن تلك الأمثال مازالت تردد بشدة، ويمكن إيضاح تلك الأمثال المأثورة في النقاط الأتية.
- "الولد بالمدح والبنت بالردح"، وهو من الأمثلة الشعبية والأقوال المأثورة التي حجزت أسلوب المرأة في الحديث عند السب و"الردح" فقط، رغم قدرتها على الحوار بل وإدارته أيضًا.
- "عقربتين في حيط ولا بنتين في بيت"، وهو من الأقوال المأثورة التي تحقر دور المرأة في المنزل، على الرغم أن هناك بعض الفتيات في المتمع المصري والعربي تنفق على المنازل التي تعيشن بها.
- "آخد ابن عمى و اتغطى بكمى".. ويضرب ذلك المثل في تفضيل زواج البنت من القريب حتى إن كان فقيرًا، مما يؤكد أن الفتاة المصرية بسبب تلك الأقوال المأثورة تصبح في بعض الأحيان مجبورة على الزواج من أقاربها.
- " لبس البوصة تبقى عروس"... وهذا المثل من الأقوال المأثورة التي تحكم على الفتاة بالشكل وليس بالجوهر، كما يقلل من جمال الفتاة لاعتبار أن الملابس هي التي تجملها.
- " اكسرلها ضلع يطلع لها 24".. وهو من الأمثال الشعبية التي تحرض على ضرب الفتاة وأن يكون تربيتها بالضرب.
- "أم البنت مسنودة بخيط وأم الولد مسنودة بحيط".. وهو من أقرب الأمثلة الشعبية التي ميزت الشاب عن الفتاة، واعتبرت أن الرجل هو الضلع الأقوي في المساندة الأسرية.
- "عريس في البيت ولا شهادة على الحيط".. وذلك المثل يدعم بشدة الزواج المبكر للفتاة وعدم إستكمال تعليمها، لأن الزواج أفضل لها.
- " الست ملهاش إلا بيت جوزها".. وذلك المثل حصر دور المرأة في الحياة في الزواج، فهي لا يحق له التعلم أو العمل لأنه في النهاية ستتزوج وينتهي دورها، حسب المؤيدين للمثل.
- "قالولي دي بنية مالت الحيطة عليا".. وهو من الأمثلة التي كانت تسبب بعض الأحيان في "وأد الفتات" وقتلها، فهو يعبر عن رفض الأم والأب لإنجابهم للفتاة وإعتبارهم أن إنجاب الفتيات كارثة.