بالصور | وزير الثقافة فى معرض "استيعادى": يجب توثيق الإعمال المتفردة واسترجاع مرسم الاقصر


افتتح د.محمد صابر عرب وزير الثقافة ورافقه د.صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرض استيعادى للفنان التشكيلى د.عبد الغفار شديد بقاعة الباب بمتحف الفن الحديث ويستمر حتى 3 يناير المقبل، بحضور محمد دياب رئيس الادارة المركزية لمراكز الفنون بالجزيرة وشهيرة عمران مدير عام مراكز الفنون، د.فينوس فؤاد،الكاتبة سلوى بكر ، ونخبة من كبار نقاد الحركة التشكيلية ومحبى فن عبد الغفار .

يضم المعرض 46 لوحة فنية زيتية وتمبرا وجرافيك بأنواعه من سلك سكرين واليتوجرافى والطباعة على الخشب والزنك.

يعبر المعرض عن الحياة الاجتماعية فى مصر من أعياد وافراح وسوق والبيئة المصرية والعاب رياضية مثل التحطيب ، معظم أعمال الفنان بها عناصر مصرية .

أكد صابر على ضرورة توثيق مثل هذه الاعمال ذات المستوى العالى والمتفردة بتقنية عالية ، وضرورة استرجاع مرسم الاقصر كأحد الروافد التى ساهمت فى صياغة كثير من الفنانين المصريين ، مشيرا بأننا نحتاج لمثل هذه الأعمال التى تمثل مصر الآن فى المرحلة الحرجة والتى تهتم بالجانب الثقافى والانسانى قبل الجانب الاقتصادى ، كما وصف شديد بأنه فنان متفرد ومتميز يعلن عن هويته دون أن ينفصل عن عصره الذى تتزاحم فيه مختلف االموتيفات .

ويقول الفنان عبد الغفار أنه لايوجد فنان يصل للدرجة العالمية ألا وأن يكون واعيا بحضارته وهويته وثقافته وتراثه ، فهذه الأعمال ليست تجربة شخصية أو ذاتية ولكن استنباط لحياة كل فنان عالمى مُلم وعلى علم و وعى بالحضارات العالمية الأخرى، ويحلم الفنان شديد أن يكون الفنان الشاب المصرى المبدع على وعى بحضاراته وجذوره ،فهو تابع لدولة لم تصل حضارتها أى حضارة عالمية ،وليعلم هذا المبدع أن البلاد الغربية المتقدمة تسجد أمام الفن المصرى فنجد مثلا الفنان الفرنسى سيرا فى القرن التاسع عشر يقول تأمل الفن المصرى القديم والاسلامى بما فيهم تبسيط وتجريد وفلسفة .

جدير بالذكر أن الفنان قد شارك فى الحركة التشكيلية منذ عام 1958 وحتى الآن وله أكثر من 30 معرض شخصى وجماعى ما بين مصر وأوروبا وأمريكا منها بيناليات عالمية ومعارض دولية وهو عضو بمنظمة ICOM الدولية للمتاحف و النقاد الدولية ونقابة الفنانين بمقطعة بافاريا بألمانيا وعضو بلجنة الاثار بالمجلس الأعلى للثقافة واللجنة الدائمة للاثار المصرية ، سافر إلى أوروبا ودرس الفن بأكاديمية الفنون الجميلة بمدينة ميونخ بألمانيا ، نال درجة الماجيستر والدكتوراة من جامعة لودفيج ماكسميليان وعمل فيها كأستاذ للفن المصرى القديم ونفذ لوحات فنية للمسرح الالمانى وكُلف بانشاء وتنفيذ جداريات الفن العالمى بمتحف كتاوف وأشرف على مشاريع ترميم كنائس من العصر القوطى والباروك والروكوكو وقام بالتدريس فى الجامعة الامريكية بقسم PVA .