الشرطة الأوروبية تستعين ببيانات "بيومترية" من الجيش الأمريكي لمكافحة الإرهاب
تعتزم وكالة الشرطة
الأوروبية "يوروبول" الاستعانة ببيانات بيمومترية من القوات المسلحة الأمريكية
في سوريا والعراق في مكافحة تنظيم داعش من أوروبا.
وبحسب بيانات صحف
مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية اليوم السبت، فإن هذه البيانات تتعلق
ببصمات الأصابع على الأسلحة المصادرة، وآثار الحمض النووي (دي.إن.إيه) التي يتم الحصول
عليها عقب هجمات التفجير أو من العناصر المقتولة لتنظيم داعش.
وأشار تقرير مجموعة
"فونكه" إلى أن ممثلين بارزين عن الاتحاد الأوروبي يعملون حالياً على إقامة
هذا التعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف.بي.آي).
وبحسب التقرير،
ينص هذا التعاون على إعطاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بيانات الحمض النووي، وأخرى متعلقة
ببصمات أصابع الإرهابيين المشتبه بهم إلى وكالة الشرطة الأوروبية.
ووفقاً للتقرير،
فإن هذه البيانات جمعها الجيش الأمريكي من قبل من مناطق النزاعات في سوريا والعراق،
وسلمها للسلطات الجنائية الأمريكية.
كما تعتزم وكالة
الشرطة الدولية "إنتربول" بدء مشروع مماثل على ما يبدو لتبادل بيانات الحمض
النووي.
تجدر الإشارة إلى
أن السلطات القضائية في ألمانيا تتعامل أيضاً بصورة متزايدة مع قضايا تتعلق بجرائم
حرب في سوريا.
وكان 7 ناجين من
سجون تعذيب في سوريا قدموا مؤخراً بلاغاً للنائب العام الألماني ضد 6 قيادات في أجهزة
استخباراتية ومسؤولين بارزين آخرين في الحكومة السورية.
كما أمر الادعاء
العام الألماني مؤخراً في دوسلدورف بالقبض على شخص مشتبه في ارتكابه جرائم حرب في سوريا،
وذلك لقتله 36 موظفاً حكومياً عندما كان يقاتل في صفوف ميليشيات "جبهة النصرة"
في سوريا.