بعد تحديد "التموين" سعر بيعه.. هل تنتهي معاناة المواطن مع السكر؟

تقارير وحوارات

السكر
السكر


بعد عدة أشهر من التخبط وارتفاع الأسعار، أصدر الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، قرارا بخفض أسعار السكر، ليباع الكيلو رسمياً بسعر 10.50 جنيه للمستهلك فى الأسواق، وإنهاء تعدد الأسعار الذى شهدته الأسواق خلال الفترة الماضية، وإلزام الموزعين بكتابة السعر على العبوات.  

ويأتي القرار بعد أن اتخذت وزارة التموين قرار في يناير الماضي، برفع سعر سكر التموين إلى 8 جنيهات بدل من 7 جنيهات.

ويختلف السكر التابع للمنظومة التموينية الذي يباع بثمان جنيهات عن السكر الحر الذي كان يباع بحوالي 13 جنيه قبل ان تتخذ وزارة التموين قرارها بإلزام الشركات ببيعه بـ10.50.

زيادة الانتاج 

في سياق متصل قال حسن فندي، رئيس شعبة السكر، إن انخفاض سعر السكر، يأتى لارتفاع إنتاج مصانع القصب والبنجر.

وأضاف في تصريح لـ "الفجر" أن إنتاج السكر مستمر حتى شهر يونيو القادم.

وعن فرق سعر السكر الحر عن التمويني، أوضح فندي، أن هناك فرق دائماً بينهما، مشيراً أن السكر يخرج من مصانع التعبئة بـ 9 جنيهات وربع ليباع بـ10.50 للمستهلك.

انخفاض الدولار

ومن جانبه، قال محمد سعد تمراز، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن قرار التموين بخفض سعر السكر ناتج عن انخفاض الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري بالإضافة إلى زيادة كمية بنجر السكر.

وأضاف في تصريح لـ "الفجر" أن بنجر السكر في موسم حصاد الآن وكمياته كبيرة.

وأوضح تمراز أن سعر السكر المستورد انخفض عن المحلي وهو ما جعل المنتجين يتجهون إلى عدم التصدير.

توقعات 

وتوقع محمد سعد تمراز، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، أنه يتوقع إنخفاض سعر السكر إلى 9 جنيهات.

توحيد سعر السكر

بينما قال عبد الحميد، بقال تموين، إن لابد من طرح السكر الحر بنفس تسعير في التموين، حتى يتم التوازن وعدم خلق سوق سوداء.

وأضاف في تصريح لـ "الفجر" أن كلما اختلفت تسعيرة السكر في التموين عن السوق الحر، ستظل أزمة الحصول السكر من التموين وبيعه بالسوق السوداء.