الشرطة الالمانية تعلن عدم العثور على قنبلة فى بلدية غاغناو

عربي ودولي

الشرطة الالمانية
الشرطة الالمانية



أعلنت الشرطة الالمانية اليوم الجمعة، عدم العثور على اي جسم مشبوه في بلدية غاغناو بعد انذار بوجود قنبلة فيها ردا على الغاء تجمع مؤيد للرئيس التركي رجب اردوغان الخميس.

وصرح ديتر شباناغل احد المسؤولين في البلدية لوكالة فرانس برس"تلقينا اليوم عند الساعة 07,30 (06,30 ت غ) تهديدا عبر الهاتف بوجود قنبلة وقال المتحدث ان الدافع كان الرد على الغاء التجمع (الخميس) بمشاركة وزير العدل التركي" بكر بوزداغ.

وتم اخلاء المبنى وبعد عمليات تفتيش استمرت اكثر من ثلاث ساعات، اعلنت الشرطة ان الامر يتعلق ببلاغ كاذب "بعد تفتيش دقيق، لم يتم العثور على اي جسم مشبوه".

وتابع بيان الشرطة المحلية انه ليس لدى الشرطيين في الوقت الحالي "اي دليل حول هوية المتصل".

وكانت مدينة غاغناو سحبت الترخيص الذي منحته لحزب اتحاد الديموقراطيين الاتراك الاوروبيين بعقد تجمع مساء الخميس بحضور الوزير التركي اذ اعتبرت ان المكان سواء القاعة او الموقف او منافذ الدخول، غير قادرة على استيعاب العدد الكبير المتوقع من المشاركين.

ردا على ذلك، اعلن بوزداغ انه يعدل عن القدوم الى المانيا حيث كان من المقرر ان يلتقي نظيره هايكو ماس.
في موازاة ذلك، اعلنت مدينة كولونيا (غرب) الخميس عدم السماح بعقد تجمع اخر كان مقررا الأحد على أن يلقي خلاله وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبقجي كلمة.

واتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو المانيا الجمعة بالعمل لصالح المعارضين لتعزيز صلاحيات اردوغان من خلال إلغاء تجمعات دعم للرئيس التركي في ألمانيا.

تضم المانيا الجالية التركية الاكبر التي تعد حوالى ثلاثة ملايين نسمة، وعلى غرار ما حدث في حملة الانتخابات الرئاسية عام 2014، يسعى اردوغان الى كسب اصوات أفراد هذه الجالية في استفتاء مقرر في ابريل حول تعديل دستوري لتحويل النظام التركي الى نظام رئاسي يوسع صلاحيات اردوغان، ويلغي في سابقة تاريخية منصب رئيس الوزراء.

وتوترت العلاقات بين برلين وانقرة بسبب سلسلة من الخلافات منذ المحاولة الانقلابية ضد الرئيس رجب طيب اردوغان في تموز/يوليو 2016.

وتضاعفت حدة التوتر بعد توقيف وسجن مراسل صحيفة دي فيلت الالمانية في تركيا دنيز يوجل الذي يحمل الجنسيتين الثلاثاء بتهمة "الدعاية الارهابية"، وردت برلين بالاحتجاج لدى السفير التركي.

لكن تركيا تظل شريكا لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة الى المانيا، فهي تلعب بنظرها دورا اساسيا في وقف تدفق اللاجئين الى اوروبا.