طبيب مبارك : الرئيس السابق واع ولياقته الذهنية عالية وليست متأثرة بتقدمه فى السن

أخبار مصر


قال ياسر عبدالقادر، أستاذ الأورام والأمراض السرطانية بقصر العينى وطبيب الرئيس السابق حسني مبارك أن الرئيس السابق واع وحاضر الذهن ولياقته الذهنية عالية وليست متأثرة بتقدمه فى السن على وجه الإطلاق .

وتابع الطبيب : ولكى أكون أمينا، فأنا لم أتطرق معه فى الحديث عن الأحداث السياسية، وكانت العلاقة بينى وبينه علاقة جادة ومحترمة من الطرفين، يغلب عليها الطابع الإنسانى فى المقام الأول والطابع العلمى فى المقام الثانى، والعلم والإنسانية لا ينفصلان وهو ما أقوله دائما وهو ما تعلمته من أساتذتى فى مهنة الطب، وأذكر فى هذا المقام واقعة، كنت زمان أساعد أستاذنا الراحل الدكتور محمود محفوظ وكان يسمح لى برؤية الأميرة السابقة فائقة فؤاد شقيقة الملك السابق فاروق، وكانت فى محنة صحية ونفسية قاسية، خاصة أن هؤلاء كانوا يعتبرون أنفسهم أصحاب البلد وقتذاك، ولم أكن أتطرق معها إطلاقا للحديث السياسى، لأنك لو تطرقت معها لحقيقة الأحداث الجديدة، فستشعرها بحرمان من أشياء كانت فى يدها وستؤذيها نفسيا، لذا لم أتعمد الحديث مع مبارك فى أى حوار فى غير ما يخص صحته.

وأضاف نقلا عن الوطن متحدثاً عن المركز الطبي : الحالة فى المركز الطبى العالمى كانت عبارة عن جناح فى الدور الخامس، مثل أى جناح فى مستشفى كبير أو استثمارى، وهو كان وحيدا طوال الوقت، ليس معه سوى فريق طبى.. وكنت أمر عليه أنا وهيئة تمريض عادية، كل ما قيل عن جاكوزى وحمامات سباحة غير صحيح.

وعن سوزان ثابت زوجة المخلوع قال : كل ما يقال عن زوجة الرئيس السابق فى هذا الموضوع محض افتراء، السيدة تمر بمحنة نفسية لا أحد يختلف على ذلك، ولابد أن هذه الحالة تجعلها غير طبيعية بمعنى عصبية نفسيا ومتضايقة.. لكنها لم تخرج عن اللياقة مع أى حد وعلاقتها بالتمريض والأطباء كانت جيدة وممتازة، ولم تخطئ فى أى أحد أو لم أر ذلك على وجه الإطلاق، كانت دائما تقول لى كتر خيرك يا دكتور إحنا بنتعبك معانا ، وهى بالنسبة لى زوجة مريض تشكرنى وكنت أرد عليها بشكل كويس طبعا. وكثير من الأقاويل انتشرت وكله نسج من الخيال.