"أفوكاتو القضايا الصعبة".. 7 دفوع لـ"الديب" أنقذ بها مبارك من مصير السجن في "محاكمة القرن"
نجح المحامي فريد الديب في الحصول على حكم براءة موكله الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من تهمة القتل العمد والشروع فيه بحق المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير 2011 من قبل محكمة النقض في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "قضية القرن" برئاسة المستشار أحمد عبد القوي، وعضوية المستشارين حمد عبد اللطيف ونافع فرغلي ونجاح موسى وكمال قرني ومحمد خير ومحمد طاهر وهاني فهمي وأحمد البدري وأحمد قزامل بأكاديمية الشرطة في حضور نجله علاء مبارك.
من جانبها، رصدت "الفجر" أبرز دفوع موكل مبارك للحصول على البراءة في السطور التالية.
1. الشرطة لم تتورط في قتل المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 20 يناير 2011 والمتورطين في القضية هم "جماعة الإخوان وحزب الله وحماس وغيرهم" ممن تسللوا عبر الأنفاق وأسطح المباني واستخدموا أسلحة تم تهريبها من إسرائيل.
2. رئيس المخابرات الراحل عمر سليمان، والمشير محمد حسين طنطاوي وأحمد جمال الدين وسامي عنان واللواء كمال الدالي وإبراهيم عيسى الذين أكدوا أنه لم تصدر تعليمات بالقتل أو استخدام العنف ضد المتظاهرين وأنه لو صدرت تعليمات كان العدد أضعاف ذلك.
3. الحرس الجمهوري من حقه قانونًا أن يستخدم العنف ضد أي شخص يحاول التعدي على منزل الرئيس، ولكن مبارك رفض قائلا للحرس آنذاك: "أوعوا حد يضرب نفر حتى لو دخلوا اخذوني من البيت".
4. حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق أكد في التحقيقات أنه لم يتشاور مع رئيس الجمهورية في كيفية فض المتظاهرين لأنها مسئوليته فكيف يتم الاتفاق إذا دون مشاورة.
5. طالب الديب في نهاية مرافعته بإنقضاء الدعوى الجنائية ضد مبارك أو براءته لسابق صدور حكم بات في الدعوي عن ذات الوقائع حين عاقبت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت مبارك وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق بالسجن المؤبد، وبرأت مساعدي العادلى الستة يوم 2 يونيو 2012، وهو الحكم الذي ألغته محكمة "النقض" في 13 يناير 2013، وقررت إعادة المحاكمة من جديد.
6. محكمة الإعادة استقر في عقيدتها بأن الاتهامات محل شك ولا يساندها واقع في أوراق الدعوى التي خلت من أي دليل ضد المتهمين.
7. عملية دهس متظاهري 25 يناير نفذها عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية.