لعلاقة أفضل.. تعرفي على مراحل الزواج السبعة
بناء زواج سعيد ومتين ليس بالامر السهل، لكنه ليس مستحيلا على الاطلاق. فكثيرون من رفقاء الزواج ما زالوا يتمتعون بالسعادة رغم مرور اكثر من ٥٠ او ٦٠ سنة على زواجهم.
كيف ينجحون في تحقيق ذلك؟ انهم يعملون باستمرار وبروح غير انانية على انجاح علاقتهم لارضاء رفيق زواجهم.
ولكن يتطلب ذلك منهم جهدا كبيرا. لذلك نستعرض معكم اليوم مراحل الزواج السبعة التي قد تساعدك على بناء علاقة أقوى وأفضل.
المرحلة الأولى: العاطفة
هذه هي مرحلة شهر العسل، حيث الرومانسية والانجذاب الشديدين يربطان الزوجين سوياً. في وقت لاحق، وبعد مرور عامين في أغلب الحالات يفقد بعض الأزواج توهج سحر الأيام الأولى، وهذا يمكن أن يختلف لدى البعض الاخر اذ تبقى قوة العاطفة مع اختلاف طرق التعبير عنها.
المرحلة الثانية: إدراك الحقيقة
في هذه المرحلة، ينتهي شهر العسل وتتجلى امام عينيك رؤية أكثر واقعية لبقية حياتك. خيبة الأمل والصراعات هي السمات المميزة لهذه المرحلة، فترة لا مفر منها حيث يتجه الزوجان نحو تقبل بعضهما على طبيعتهما. في هذه المرحلة أيضاً يتم وضع الأسس لمستقبل طويل معا على أساس احتياجات كل منهما الشخصية، القبول والاحترام والانفتاح للتغيير.
المرحلة الثالثة: التمرد
في هذه المرحلة يبدأ تصادم الارادات، فكل طرف يرغب بشيء لا يرغب به الطرف الآخر. أنت تريدين التنزه في عطلة نهاية الأسبوع وهو يرغب بالخروج مع أصدقائه، انت ترغبين في بناء حياتك المهنية وهو يريدك ان تتفرغي للمنزل... وهكذا. في هذا الوقت يبدأ الصراع ما بين تفضيل المصلحة الذاتية ام مصلحة الزواج. ويقول الخبراء إن دراما مرحلة التمرد لا يمكن تجنبها. لذلك يجب معرفة كيفية إدارة هذه المرحلة والوصول الى حلول ترضي الطرفين.
المرحلة الرابعة: التعاون
بمرور الوقت، تصبح الحياة الزوجية حتما أكثر ازدحاما وتعقيداً. المنازل تكبر والالتزامات الشخصية تنمو، ويصل الأطفال. في مرحلة التعاون يصبح الزواج مثل الأعمال التجارية ونضع جانبا كل الحب والعاطفة ونهتم بروتينيات الحياة: هناك التزامات مادية يجب أن تُدفع، ومهام يتم التعامل معها، حياة مهنية تتطلب وقتا ومجهودا لتزدهر، مشاكل الأطفال وغيرها من التزامات الحياة.
المرحلة الخامسة: لم الشمل
مرحلة التعاون السابقة غالبا ما تستمر من 10 إلى 20 عاما. ثم فجأة تخف التزامات الأبوة والأمومة، وتستقر أمورك المالية وحياتك المهنية.
للأزواج السعداء، تعتبر هذه أفضل مراحل الحياة حيث يبدأ كلا الزوجين في تقدير أحدهما الآخر كمحبين وأصدقاء. كل ذلك يبدو رائعا ولكن هذه المثالية في كثير من الأحيان من الصعب تحقيقها. فجذوة العاطفة تحتاج الى اشعال، وخيبة الأمل وتراكمات السنين كلها مسائل عالقة يجب حلها قبل العودة الى العاطفة الأولى.
المرحلة السادسة: المساندة او الانفجار
عادة ما تكون هذه المرحلة في عمر الأربعين او الخمسين، حيث تبدأ المشكلات الصحية في الظهور، وفاة أحد الوالدين وتعقيدات الحياة الأخرى التي تحتاج الى مساندة كل طرف للآخر. إذا لم يجد الطرف المتضرر المساندة المعنوية من شريكه يحدث الانفجار وتدخل الحياة الزوجية في نفق مظلم.
المرحلة السابعة: الاكتمال
في هذه المرحلة يتوصل الزوجان الى فهم بعضهما بشكل كامل. ووجدت دراسات عدة أن السعادة الزوجية تزيد بعد عدة عقود من الحياة المشتركة. ويقول الخبراء ببساطة أن هذا بسبب تراجع الالتزامات الحياتية مع استقلال الأبناء بالإضافة الى الاعتياد على الطباع ومعرفة كيفية التعامل معها او التغاضي عما يزعجك منها.