رد حاسم من "سيمونيان" حول إغلاق "سبوتنيك" و "RT"
قالت رئيسة تحرير وكالة "سبوتنيك"
و "RT" مارغاريتا
سيمونيان إن البرلمانيين البريطانيين لم يستطيعوا أن يأتوا بدلائل توجب إغلاق
"سبوتنيك" أو "RT" في المملكة
المتحدة البريطانية.
وأضافت سيمونيان أنه وبالرغم من هذا جاء
في التقرير الذي أعدته اللجنة الدولية بمجلس العموم البريطاني بأنه عليهم أن يتحققوا
من صحة أخبار "سبوتنيك" و "RT"، وهم يقومون
بنشر أخبار كنا قد بينا عدم مصداقيتها.
وذكر مكتب وكالة "سبوتنيك" في
لندن أن "التقرير يحتوي على تقييم متحيز ولا يحتوي على أية دلائل ضدنا".
وقالت اللجنة وفقا لتقرير نشر، الخميس:
"العدد المتزايد للأخبار "الكاذبة" في بريطانيا، يدعو للقلق، لا تزال
هناك أسئلة أساسية تخص نزاهة وموضوعية معظم أخبار "RT" و"سبوتنيك" بدون إجابة.
فلذلك ينبغي على المنظم البريطاني الاستمرار
باتخاذ التدابير ضد أمثلة الكذب الصارخة، كما يزعم التقرير، لوسائل الإعلام المدعومة
من الدولة الروسية".
وأوصت اللجنة الدولية بمجلس العموم البريطاني
[البرلمان]، وزارة الخارجية في البلاد على تعيين وزير خاص معني بقضايا روسيا، بما في
ذلك زيادة مستوى الهيئات الفنية بشأن القضايا ذات الصلة بروسيا الاتحادية.
وقالت لجنة العلاقات الدولية في البرلمان
البريطاني في تقريرها: "نظرا لاستمرار التوترات بين بريطانيا وروسيا، وأهمية العلاقة
لأمننا على المدى الطويل، من المفيد تعيين وزير خاص مسؤولا عن روسيا ورابطة الدول المستقلة".
ودعت اللجنة في تقريرها، وزارة الخارجية
البريطانية لإقامة حوار بناء ومنتظم أساسه النزاهة مع روسيا، مضيفا أن على وزارة الخارجية
أن توضح ما الذي ترغب أن تحققه بريطانيا في مسار الحوار الثنائي مع روسيا. وهذا يخص
مفاوضات بشأن قضايا محددة، مثل مكافحة الإرهاب والأمن أو السلامة الجوية، لتحديد النقاط
التي نتفق عليه والتي لدينا خلافات بشأنها".
