وزيرة الاستثمار ومستشار "ميركل" يبحثان تمويل مشروعات بقيمة 203.5 مليون يورو
التقت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، جونتر نوك، الممثل الشخصى للمستشارة الألمانية لشؤون أفريقيا فى وزارة التعاون الاقتصادى والتنمية الألمانية، وناقشا زيادة الاستثمارات فى مصر وتمويل مشروعات بقيمة 203.5 مليون يورو.
واستهلت الوزيرة اللقاء بالإشارة إلى أهمية زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاهرة، وما تمثله من دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا.
من جانبه أكد جونتر نوك حرص ألمانيا على تعزيز التعاون مع مصر خلال المرحلة المقبلة على المستويين الاستثمارى والتنموى، نظرا لأهميتها الاستراتيجية فى منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، موضحا أن هناك وفدا اقتصاديا رفيع المستوى يرافق المستشارة الألمانية خلال زيارتها إلى القاهرة، لبحث زيادة الاستثمارات الألمانية فى مصر.
وناقش الجانبان المشروعات المستقبلية التى سيتم تمويلها من قبل الجانب الألمانى، وما تم التوصل إليه بخصوص تمويل عدة مشروعات بإجمالى 203.5 مليون يورو، فى قطاعات التعليم، والطاقة المتجددة، والرى، ودعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
واتفق الجانبان على دعم ألمانيا للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وبحثا مبادرة ألمانية للتوافق مع أفريقيا المعروضة ضمن مجموعة دول العشرين، والتى تترأسها ألمانيا حاليا، وتهدف المبادرة إلى تشجيع النمو الاقتصادى الشامل فى قارة أفريقيا، وتوفير فرص العمل، وتسهيل تدفق الاستثمارات الألمانية إلى أفريقيا.
وبحث الجانبان توافق الاستثمارات الألمانية فى مصر، مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأكدت الوزيرة أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات الإصلاحية لدعم القطاع الخاص ومشاركته فى دعم مختلف المشروعات، معربة عن ترحيب الحكومة بالمستثمرين الألمان فى مصر، مؤكدة على السياسة المنفتحة التى تتبناها الحكومة لتشجيع الاستثمار وما تقوم به من جهود من أجل توفير مناخ جاذب له وتذليل جميع العقبات أمام المستثمرين، مشيرة إلى ما تتمتع به مصر من مقومات استثمارية كبيرة وفرص واعدة بمختلف القطاعات.
وتحدثت الوزيرة عن مركز "بداية" لريادة الأعمال، والذى يهدف لدعم نمو وتنمية الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة فى مصر بما يتفق واستراتيجية الحكومة فى رفع مؤشرات التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة ومستدامة.