ننشر نص لقاء حوار الإعلامى خيرى رمضان مع صباحى
تنشر بوابة الفجر الحوار الذى قام به الإعلامي خيرى رمضان مع مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى , والذى أكد من خلاله على الاغلبية قد تكون مقبولة فى البرلمان او الحكومات لكنها ليست كذلك فى الدساتير , حيث جاء نص الحوار كالأتى :
عندما تسمع عن اتهاماتك بالعمالة بعد كل تاريخك النضالى ماذا تقول ؟
احمد الله شاكرا ان اقول كلمة الحق فى وجه السلطان الجائر وحبانى الله بمحبة الناس ليس بعملى ولكن بفضل من الله وانا ليس عندى رغبة فى سلطة ولكن نبتغى وصول الحق الى اصحابه كما يليق بمصر والذى حرمه منها السلطان الجائر وترشيحى لرئاسة الجمهورية كان لرغبتى فى خدمة الناس ونحن مع الرئيس واعترفنا بفوزه ولكن من حقنا اذا اخطا قومناه وقاومناه ايضا ولكن اسقاطه ليس مطروحا لكنه سيكون بانفراده بالقرار والاعتقاد بانه يستطيع او جماعته ان يحملوا الامانة وحدهم او التعبير عن فصيل واحد دون باقى المصريين وما نريده من مرسى ان ينجح لان نجاحه نجاح للثورة ومصر ونحن نريد ان يصدق ذلك ويقتنع به واطالبه بان يسمع احسن القول .
هل هذا راى جبهة الانقاذ ام رايك ؟
الاخوان اقليلة وجبهة الانقاذ اقلية ايضا التى تقومه حتى يستقيم و لكن ليس على صراط الجماعة نحن لا نقبل ان يقهر اى منا الآخر والحكم للاغلبية بشرط احترام الاقلية وليس العصف بها والديموقراطية ليست الوصول الى السلطة فقط انما طريقة الممارسة مهمة من خلال الاستماع الى الناس والمعارضين لان الحكم فى النهاية للشعب .
اذا الحكم للشعب فكيف نذهب للديموقراطية بدون استفتاء ؟
هذا الحديث مقبول فى تكوين برلمان او تشكيل الحكومة ائتلافية مع السلفيين والاخوان كمعارضة والعكس ولكنه غير مقبول فى الدستور والذى يجب ان يتفق عليه المصريين وهو عقد رئيسى يجب ان يتم بتوافق الجميع كقيمة اخلاقية وهذا ما قاله مرسى بنفسه فليس من حق احد اكراه الطرف الآخر على الدستور لانه فى صالح الوطن واحيي المستشار البلشى على اعتذاره الذى اعتقد انه سياسى لانه وجد فى اعتقادى ان العملية لا تسير بشكل سليم والحديث عن ان المعارضة اقلية او اقباط كلام لا يليق فى رايي من مسؤل وانا رايي ان الاغلبية مع لا للدستور وايضا هناك شكوك لدى قد تصل الى اليقين ولكنى لا الزم احدا به وهناك فرق كبير بين ان يكون الدستور قانونيا وان يكون اخلاقيا .
اذا كانت النتيجة النهائية بنعم فلماذا لا تعترف جبهة الانقاذ بارادة المصريين وان تتخلى عن كبريائها؟
الشعب يجب ان ننصاع لرايه وما نفعله لمصلحة الشعب ولكنه اذا كان الشعب يوافق على دستور يزيد الغلاء فهذا اختياره لكننى انبه اننا لسنا على الطريق الصحيح باملاء ارادة طرف على آخر وما يفعله الرئيس يقول انه ملتزم بجماعته اكثر منه بشعبه فيجب ان يكون الاخلاص للوطن وليس الجماعة وقلت هذا الكلام للرئيس عندما وجه لى الدعوة باخلاص ومودة وقلت له ما يمليه على ضميرى اذا كنت فى موقعه لكنه لم يأخذ به وخرج علينا بالاعلان الاستبدادى الى ان اسقطه شكلا وليس مضمونا والسير على الاستفتاء على دستور ليس توافقيا بغير اشراف قضائى فما يحدث تزوير ناعم حتى وان لم يكن هناك شيئا ملموسا فنحن نريد كشفا باسماء القضاة المشرفين على الانتخابات وعدد الصناديق فى المرحلة الثانية لنتأكد من نزاهة العملية وكذلك نريد فى كل لجنة مندوبين مندوب يمثل نعم ومندوب يمثل لا لضمان الحيدة ايضا والى الآن لم ترد علينا اللجنة العليا للاستفتاء ولدى معلومات بطلب موظفين اداريين بالاشراف على الاستفتاء باعتبارهم قضاة .
الدكتور البرادعى قال ان جبهة الانقاذ لن تعترف بالدستور اذا كانت النتيجة بنعم ؟
اى نتيجة سنحترمها كقاعدة ولكن الطعن فى نزاهة الاستفتاء يحسمه اعلان اسماء القضاة ووجود مندوبين كما ذكرت مسبقا لكن الالزام يقتضى بآلية تضمن نزاهة الاستفتاء هذا هو المعنى الذى يعنيه البرادعى وجبهة الانقاذ والشباب سوف يتخذ القراربالتظاهر مجددا لانهم اكثر حضورا فى الشارع ونحترم قرارهم الميدانى لان جبهة الانقاذ تمثل نبض الناس فى الشارع ونساندهم كما يساندوننا لان اساليب التعبير تتفاوت .
هل قلت مرسى فقد شرعيته الاخلاقية ؟
الشارع قال لكننى قلت بالفرق بين الشرعية القانونية وشرعية القيم الاخلاقية برضا الناس عنك وعملك لصالح مصر وتوحيد الناس ولكن مرسى بتقييده للقضاء وتحصين قراراته وطرح الدستور للاستفتاء رغم الانقسام مارس العدوان على نفسه ويجرف شرعيته ومصداقيته .
فى اعتقادك ما هو السبب ؟
لا اتدخل فى الضمير لكن الافعال هى المهم فالرئيس يعد ويخلف وعده والامثال كثيرة بتشكيل التاسيسية الثانية وطرح الدستور الغير توافقى للاستفتاء واراقة دماء المصريين فى الشارع وآخرهم كان الصحفى الحسينى ابو ضيف و حنث باول واجباته و هو ان يوحد المصريين وهو يفرق المصريين فى التوقيت الخاطىء ويوسع الفجوات بينهم بسوء ادارته واقول له انت فى ظننا لم يكن يجب ان تعرض نفسك و تعرض مصر لهذه الخسارة.
هناك من يسال اين كنتم كجبهة للانقاذ فلماذا لم يتم الاصطفاف فى ايام الانتخابات الرئاسية ؟
انا وافقت ان يكون عبد المنعم ابو الفتوح رئيسا اذا تم الاتفاق عليه لكنى رفضت ان اكون نائبا
اذا لماذا لم تشترطوا على الرئيس مرسى ان الالتزام بمطالب الثورة واحترام المعارضة شرطا لدعمه بداية من خلال وجودكم فى الشارع الى ان تتحقق المطالب؟
اخطانا اننا لم نتفق واتحمل نصيب من هذا الخطأ واحترم رايك وراى الناس فى ذلك واتنبا اننا سوف نكون فى الانتخابات البرلمانية المقبلة لنعبر عن التنوع فى مصر بشكل عادل وسوف ننافس على خمسين بالمائة على مقاعد البرلمان لان القوى السلفية لها حضور طيب زكذلك جماعة الاخوان ونتمنى ان يكون هناك توازنا فى القوى فى البرلمان لتحقيق توازنا سياسيا ونحن لم نعارض مرسى الآ بعد اصدار الاعلان الدستورى لكننا دعمناه واعناه لتحقيق النجاح فالرئيس مرسى كان على صواب لكنه فقد صوابه بكل اسف .
فى اطار نظرية المؤامرة المطروحة دائما من اين تاتى جبهة الانقاذ باموالها ؟
الشعب المصرى يسير على قدميه بالكيلو مترات فهل من الصعب ان يجمع اموالا لطبع بضعة اوراق تقول لا والحقيقة ان جماعة الاخوان هى التى يجب ان نسالها هذا السؤال ولسنا نحن واطالبهم بالكشف عن مصادر تمويلهم فنحن نتحاور على مستقبل الوطن واكل عيش المصريين وهم يتحدثون عن التمويل وانا مستعد ان اكون محل تحقيق حول مصادر تمويلى وان يكون الجميع كذلك .
ماذا عن المشكلة الاقتصادية التى نعانى منها وهناك من يحملكم مسؤلية هذا ؟
على مدى تاريخنا نحن ندافع عن الطبقة الوسطى المصرية والفلاحين والعمال واقترحت على مرسى ان الجوع اهم من الدستور وطلبت عقد مؤتمر باسم العدالة الاجتماعية وعدم الالتزام ببرنامج الاخوان الذى يشبه برنامج الحزب الوطنى والذى يرسخ للراسمالية ويهمل الفقراء وطالبته بدعوة المرشحين والخبراء الاقتصاديون للوصول الى توصيات تبحث عن حلول جادة للازمة وان يتم اذاعته على الشعب وان يتعهد بتنفيذ التوصيات .
اذا هل تطرح مبادرة ؟
اطالب الرئيس مرسى بان يخاطب الناس بمضمون مختلف يجمع المصريين وتجعلهم يتكاتفون حول الهدف وان يقول انه رئيس للمصريين وليس للجماعة وان يؤكد انه لا يقبل قرارات من الجماعة تفرض عليه وان يحترم مؤسسات الدولة وان يعتذر عن دماء المصريين بقراراته الخاطئة وسحب القرارات التى اثارت الانقسام ووقف الاستفتاء والدعوة لحوار وطنى يجمع كل القوى الوطنية الجادة لحل مشكلات الفقر وتكوين تاسيسية جديدة والعمل بدستور 71 معدلا مؤقتا وانا لا املى شروطا ولست مع القطيعة ولا نعتبر الاخوان اعداء بل نحن فى حالة صراع سلمى وقانونى لصالح الناس وما يحدث ليست حرب اهليه لان الشعب يكره التعصب وانا بلا شك ضد العنف والتعصب من اى فصيل واحيي كل المتظاهرين حتى من سيتظاهر الجمعة لنصرة الشيخ المحلاوى وارى ان مشكلتنا الحقيقية هى مشكلة الفقر وليس ما يحدث فى الشارع .
كيف استقبلت خبر خطف الرئيس ومؤامرة بهذا الشان ؟
هى نكتة .. واقول للدكتور مرسى لست متآمرا عليك او على غيرك وطريق المؤامرات طريق خسة لا يليق بخلقى .