اختتام المنتدى الاقتصادي الأول لجامعة اليمامة
تحت عنوان "تنويع الاقتصاد السعودي
في ضوء رؤية 2030"، اختتمت، الأربعاء (1 مارس 201)، أعمال منتدى اليمامة الاقتصادي
الأول، بمقر الجامعة بالرياض.
وكشف مدير جامعة اليمامة الأستاذ الدكتور
حسين بن محمد الفريحي في كلمته خلال الافتتاح، أن المنتدى يهدف إلى استعراض أهم التحديات
التي تواجه الاقتصاد السعودي، وأثرها في السياسة الاقتصادية بالمملكة، وتسليط الضوء
على أهمية التنوع الاقتصادي ودور قطاعات السياحة والاتصالات وتقنية المعلومات في تحقيق
هذا التنوع في ضوء رؤية المملكة 2030".
من جهته، أشار وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط
الدكتور إبراهيم بابللي خلال حلقة النقاش الأولى التي عقدت في المنتدى بعنوان
"دور القطاع الخاص في تقديم حلول مبتكرة لتنويع الاقتصاد السعودي"، إلى أن
القطاع الخاص يُسهم في تنمية الاقتصاد، وذلك من خلال تحديد ماهية الفرص المتاحة للقطاع
الخاص، ومدى تطور الاقتصاديات وكذلك في إسهام الشركات الكبرى بأن تأتي بالشركات الصغرى
ودعمها لتوظيف فرص جديدة في تنويع الاقتصاد.
وأشار وكيل جامعة اليمامة ورئيس اللجنة
المنظمة للمنتدى الأستاذ الدكتور حسام رمضان، إلى أن فكرة المنتدى جاءت لتسهم بشكل
فعال في تحقيق التنمية، وبالأخص التنمية الاقتصادية ولتحليل التحديات والصعوبات التي
قد يواجهها الاقتصاد السعودي وأفضل الممارسات العالمية التي من شأنها تحفيز وتنمية
الاقتصاد الواعد.
وقد اشتمل برنامج المنتدى على عدد من المحاضرات
والجلسات وحلقات النقاش، حيث استهل المنتدى بجلسة رئيسية بعنوان "مواجهة الطوفان
الرقمي أثناء الوصول إلى رؤية 2030"، والجلسة الثانية بعنوان "دور المؤسسات
الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية والتوظيف ومتطلبات نجاحها" والتي ناقشت
أثر المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تنويع الاقتصاد.
أما الجلسة الثالثة من جلسات المنتدى فكانت
بعنوان "الاقتصاد السعودي الوضع الراهن واستشراف المستقبل"، كما كانت الجلسة
الرابعة بعنوان "تأثير العمالة الوافدة الرخيصة على الاقتصاد السعودي".
بعدها عقدت عدة حلقات نقاش بعنوان
"دور القطاع الخاص في تقديم حلول مبتكرة لتنويع الاقتصاد السعودي"، وأخرى
بعنوان "إسهام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في خلق الفرص الوظيفية".
شارك في المنتدى نخبة من المتحدثين العالميين
والمحليين من المؤسسات الحكومية والخاصة كذلك عدد من أوراق البحثية المتخصصة والمحكمة
علميًّا.