5 شائعات كشف حقيقتها "معلومات الوزراء".. أخطرها حول "الرغيف المدعم" وإحالة الموظفين إلى المعاش
استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، اليوم عددًا من الحقائق التي نفى من خلالها مجموعة من الشائعات التي تم تداولها على مدار الأسبوع الماضي من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى، ممارسًا دوره في مواجهة الشائعات وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والمعلومات غير المدققة .
ورصدت "الفجر" خلال السطور التالية هذه الحقائق التي كشفها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار اليوم.
*حقيقة إلغاء مادة التربية الدينية في المناهج الدراسية
بداية نفى المركز ما تردد حول اتجاه وزارة التربية والتعليم نحو تضمين كتاب دليل المعلم المرجعي في القيم والأخلاق والمواطنة بالمناهج الدراسية بديلاً عن كتاب التربية الدينية، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني, والتي نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلاً، وأكدت أنه لا توجد نية مطلقة لإلغاء مادة التربية الدينية من المناهج الدراسية.
وأوضحت الوزارة أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني, قد وجه بتشكيل لجنة فنية عليا- تضم ممثلين عن القطاعات المعنية بالوزارة وممثلي المراكز البحثية- وذلك لمراجعة وتعديل "كتاب القيم والأخلاق والمواطنة " (دليل مرجعي للمعلمين)، وإعداد مكونات تعليمية للطلاب في هذا الشأن، حيث يأتي ذلك في إطار ما تبذله الوزارة من جهود لتحديث المناهج الدراسية بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي بما يتلاءم مع المعايير القومية والدولية وبما يُلبي متطلبات العصر وما هو متوقع مستقبلاً، واستكمالاً للجهود المبذولة لغرس وترسيخ القيم الأخلاقية والثوابت الوطنية المصرية لدى أبنائنا الطلاب وإعلاء السلوكيات الدافعة للعمل والتقدم.
وفي النهاية أهابت الوزارة كافة وسائل الإعلام بضرورة تحري وتوخي الدقة اللازمة قبل نشر أية معلومات في هذا الشأن.
*حقيقة تخفيض حصة المواطن من الخبز المدعم
كما نفى المركز ما تردد من أنباء تُفيد باتجاه وزارة التموين نحو تخفيض عدد أرغفة الخبز المقدمة للمواطنين على بطاقات الدعم لـ 3 أرغفة بدلًا من 5 أرغفة، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلًا، مؤكدة أن عدد الأرغفة سيظل كما هو دون تغيير وهو 5 أرغفة يوميًا لكل فرد بمعدل 150 رغيفا للمواطن شهريًا.
*حقيقة إحالة 170 ألف موظف إلى المعاش
ونفى المركز أيضًا ما تردد عن إحالة 170 ألف موظف إلى المعاش خلال العام الحالي وفقاً لقانون الخدمة المدنية.
وقال المركز في بيانه اليوم الأربعاء: "لوحظ إعادة تداول هذه الشائعة مرة أخرى خلال الفترة الحالية, مما دفع المركز للتواصل مجدداً مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والتي أوضحت أن صياغة عنوان الخبر المتداول قد أعطت انطباعاً خاطئاً للقارئ عن نية الحكومة اتخاذ إجراءات استثنائية لإحالة الموظفين للمعاش، وهو أمر غير حقيقي وغير منطقي".
وأضاف المركز: "حقيقة الأمر تتمثل في أنه وفقاً لقاعدة بيانات موظفي الجهاز الإداري للدولة التي تم إعدادها خلال العامين الماضيين، فقد أصبحت بيانات موظفي الدولة متاحة لديها بالكامل، من حيث اسم الموظف كاملاً ورقمه القومي وتاريخ ميلاده ودرجته المالية والمكان الذي يعمل به وأجره، وغيرها من البيانات، وبالتالي فقد أصبح من المعروف لدى الدولة عدد الموظفين الذين سيحالون سنوياً للمعاش وتنتهي خدمتهم بعد بلوغهم سن الستين عاماً وهو ما يقرب من 190 ألف إلى 200 ألف سنوياً، ومن ثم يتبين أنه خلال الخمس سنوات المقبلة سيحال حوالي مليون موظف على المعاش وهم من سيصلون إلى سن الستين عاماً، وهو المعدل الطبيعي المتوقع للإحالة للمعاش".
وأضافت الوزارة أن قانون الخدمة المدنية الجديد، يتضمن بنداً خاصاً عن المعاش المبكر والذي يسمح من خلاله للموظف بالتقدم للإحالة على المعاش اختيارياً، وذلك على النحو التالي:
إذا لم يكن الموظف قد جاوز سن الخامسة والخمسين، وتجاوزت مدة اشتراكه في نظام التأمين الاجتماعي عشرين عامًا، ومضى على شغله الوظيفة أكثر من سنة، فيعتبر مُرقّى إلى الوظيفة التالية لوظيفته من اليوم السابق على تاريخ إحالته للمعاش، وتُسوى حقوقه التأمينية بعد ترقيته على أساس مدة اشتراكه في نظام التأمين الاجتماعي مضافًا إليها خمس سنوات .
إذا كان الموظف قد جاوز سن الخامسة والخمسين، وجاوزت مدة اشتراكه في التأمينات الاجتماعية عشرين عامًا، فتُسوّى حقوقه التأمينية على أساس مدة اشتراكه في التأمينات الاجتماعية مضافًا إليها المدة الباقية لبلوغه السن المقررة لانتهاء الخدمة، أو خمس سنوات، أيهما أقل، ولا يجوز تعيين من يُحال للمعاش المبكر وفقًا لأحكام هذه المادة في أي من الوحدات الخاضعة لأحكام هذا القانون.
وأوضحت الوزارة أن الحكومة حريصة كل الحرص على حقوق الموظفين، وأن عمليات تطوير ورفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة تتم دون المساس بحقوق العاملين، وذلك بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بها.
*حقيقة تسمم بسكوت المدارس
كما نفت كل من وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ما تردد عن إصابة طلاب المدارس بالتسمم بسبب البسكوت الموزع عليهم.
وأكدت الوزارتي أن بسكوت المدارس أمن وصحي، طبقاً للمواصفات العالمية ولا يحتوى على أية مواد مسرطنة أو سامة.
حققة إلغاء الصف السادس الابتدائي
*حقيقة إلغاء شهادة الصف السادس الابتدائي
كما نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ما تردد عن إلغاء شهادة الصف السادس الابتدائي بدءاً من العام الدراسي الجديد، وأوضحت الوزارة أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.