الجيش يدفع بتعزيزات أمنية لسيناء.. وإرهابيو "بيت المقدس" يهربون من جبل الحلال
دفعت وزارتا الداخلية والدفاع، بتعزيزات أمنية جديدة من قوات الجيش والشرطة إلى سيناء، ضمن خطة استراتيجية شاملة لتأمين أهالي المنطقة.
وبحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية، فإن الخطة تتضمن عمل حصر شامل للأقباط ومنازلهم وتحركاتهم، في إطار تحقيق أقصى درجات التأمين.
وكشف مصدر للصحيفة، أن قوات إنفاذ القانون حققت نجاحات كبيرة في منطقة جبل الحلال، مما أدى إلى صدمة في أوساط تنظيم ما يسمى بـ"أنصار بيت المقدس"، وأن من بين المعدات التي تم ضبطها وسط كهوف الجبل، أجهزة ومعدات وأسلحة عالية التقنية، ومبالغ مالية هائلة.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصادر أمنية في شمال سيناء، قولها إن تعزيزات أمنية وصلت من القاهرة إلى جهاز الشرطة بهدف ضبط الأمن، وكذلك تم تشديد الإجراءات الأمنية على المحال المختلفة وإلزامها بتركيب كاميرات مراقبة، وهو قرار اتخذ في وقت سابق لكن لم يفعّل بشكل كامل، مشيرة إلى أن الإجراءات الأمنية الجديدة تستهدف الحد من تحركات الإرهابيين.
وأضاف أن الحملة الأمنية التي شنّتها القوات المسلحة في جبل الحلال دفعتهم للنزول إلى القرى والمدن، حيث تم تطهير منطقة الجبل بالكامل، ولا يتبقى حاليًا سوى بعض الأودية التي تتم مراقبتها بطائرات الاستطلاع، لافتًا إلى أن تعليمات أمنية صدرت باليقظة والتعامل مع أي عناصر يشتبه فيهم بحزم، وسط توقعات بعملية كبرى في منطقة سكنية قريبًا.
وتشهد الأوضاع الميدانية في شمال سيناء تطورات غير مسبوقة، بعدما تم تهجير الإرهابيين لعدد من الأقباط، وتهديد معلمات رفح بارتداء النقاب أو القتل، وأعلن المتحدث باسم الجيش، العقيد تامر الرفاعي، تصفية 6 عناصر تكفيرية، وتوقيف 18 آخرين من المشتبه فيهم، خلال حملات دهم قام بها الجيش لبعض بؤر تمركز تلك العناصر في محافظة شمال سيناء.