اعتقال أسترالى بتهمة مساعدة داعش لتطوير صواريخ بعيدة المدى
اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب فى أستراليا رجلاً، 42 عاماً، لم تكشف عن هويته، بعد مداهمة عقار ريفى، فى «يونج»، التى تبعد نحو 270 كيلومتراً إلى الجنوب الغربى من سيدنى، واتهمته بالسعى لمساعدة داعش على تطوير تكنولوجيا للصواريخ الموجهة بعيدة المدى، وذلك فى أول اعتقال من نوعه فى أستراليا، التى تشارك طائراتها فى بعض الغارات ضد التنظيم بالعراق.
وكان وزير الهجرة الأسترالى قد قال العام الماضى إن نحو 100 أسترالى غادروا إلى سوريا للقتال فى صفوف جماعات مثل داعش.
فى سياق آخر، أغلقت السلطات الألمانية، أمس، مسجداً فى برلين، كان ضمن مرتاديه منفذ عملية الدهس الدامية، فى ديسمبر 2016، بالعاصمة الألمانية.
وتم تفتيش المسجد و24 موقعا آخر فى برلين، فجر أمس، فى إطار عملية نفذها 450 عنصرا من الشرطة.
وقالت الشرطة، فى بيان، إن جمعية «فصّلت 33» الدينية، التى كانت موضع متابعة المحققين، «باتت موضع حظر منذ اليوم».
وكثيراً ما تشير وسائل الإعلام الألمانية إلى مسجد «فصّلت 33» السلفى باعتباره مسجد تنظيم داعش.
وكان المحققون قد خلصوا إلى أن أنيس العامرى، الشاب طالب اللجوء التونسى، الذى شن اعتداء برلين بشاحنة قتلت 12 وجرحت العشرات، كان يرتاد هذا المسجد، وتبنى داعش الاعتداء.
كما قامت الشرطة الألمانية، أمس، بعمليات تفتيش ضد يمينيين متطرفين يُشتبه أنهم شكلوا جماعة مسلحة فى ولايتى سكسونيا السفلى وتورينجن.
وفى أفغانستان، أطلق شرطى النار، وقتل 11 من زملائه، أثناء نومهم فى ثكنتهم، عند حاجز فى لشكر كاه، كبرى مدن ولاية هلمند (جنوب).
وقال مسؤولون محليون إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الشرطى القاتل يتبع حركة طالبان التى تبنت الهجوم، وأنه هرب آخذا معه كل الذخائر والأسلحة النارية، وأن الشرطة أطلقت عملية للبحث عنه.
وتسيطر طالبان على 10 من أصل 14 إقليما فى ولاية هلمند، التى تنتج 85% من الأفيون، المصدر الرئيسى لتمويل المقاتلين.
وفى ليبيا، قالت ممرضة فلبينية، كانت محتجزة لدى داعش فى مدينة سرت، إن التنظيم أجبرها هى وزملاءها على علاج المتشددين وتقديم تدريب طبى لهم.