"داعش" يجبر ممرضات فلبينيات على علاج عناصره في ليبيا
قال الحقوقي والخبير في الجماعات الإرهابية، محمد جبريل اللفي، إن ما يقوم به تنظيم "داعش" الإرهابي يرقى إلى جرائم في حق الإنسانية، مؤكدا، أنه يستقطب كوادر من جميع الجنسيات.
وأكد اللفي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن مواجهة التنظيم الإرهابي للقوات المسلحة الليبية يحتاج إلى العناصر الطبية وهذا ما قام به باحتجاز وإجبار الطاقم الطبي والتمريضي من الفلبين لعلاج عناصره التي تسقط في المعارك.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي قد أجبر ممرضات فليبينيات على تقديم خدمات طبّية لمسلحيه في ليبيا، وتنظيم دورات تدريبية لهم على الإسعافات الأولية والتمريض لتمكينهم من علاج أنفسهم في الحالات الطارئة، وكانت الممرضات الفليبينيات يعملن في المستشفى الرئيسي في سرت الذي استخدمه "داعش" الإرهابي لعلاج مسلحيه الجرحى.
وأوضح اللفي، أن التنظيم الإرهابي لجأ من قبل للاستعانة بأطباء للاحتفاظ بالأعضاء البشرية للقتلى بطريقة طبية سليمة ومن ثم بيعها لتجار الأعضاء البشرية لتوفير الأموال للسلاح ولعملياته العسكرية، داعياً المؤسسات والمنظمات المعنية لدور كبير لفضح هذه الممارسات التي يمارسها هذا التنظيم الإرهابي.
وكان التنظيم الإرهابي، قد سيطر على سرت بالكامل في مطلع 2015، وحولها إلى معقله في شمال إفريقيا واحتجز عشرات الأسرى الأجانب هناك، بمن فيهم أجانب يعملون في الحقل الطبّي بالمدينة.