باستثمارات 722 مليون دولار.. افتتاح "مول مصر" الخميس المقبل

أعلنت ماجد الفطيم عن افتتاح أبواب مركز التسوق الإقليمي العملاق "مول مصر" للمتسوقين والزائرين بعد غداً الخميس، ومن المتوقع أن يجذب مركز التسوق الذي تم تنفيذه بإجمالي استثمارات 722 مليون دولار أمريكي عدد كبير من المتسوقين الذين يتوقون ليكونوا أول من يستمتع بأحدث وأرقى تجربة تسوق وترفيه في السوق المصري.

الجدير بالذكر أنّ ماجد الفطيم تنظر لمول مصر باعتباره أكبر مشروعاتها في السوق المحلي، حيث أنه يمثل أهم دعائم الخطة الاستثمارية الاستراتيجية للشركة في مصر، والتي يبلغ حجمها 23 مليار جنيه.

ويقع مول مصر بمدينة السادس من أكتوبر على طريق الواحات بامتداد القوس الغربي للطريق الدائري الذي يشهد حركة نمو متواصلة، ومن المتوقع أن يغيّر مول مصر من مفاهيم التسوق والترفيه في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها.

وبافتتاح مول مصر، تقدم مصر مجموعة من علامتها المتميزة الحائزة على جوائز عالمية في مجال الترفيه والتسلية والتي تتضمن "سكي مصر" لتتساقط الثلوج لأول مرة في المدينة وقارة أفريقيا، وتقدم الشركة أيضًا  صالات سنيما ڤوكس، بإجمالي 21 صالة تضم شاشة عرض تعمل بنظام 4DX وأربع شاشات جولد وشاشة IMAX وشاشتين للأطفال و13 صالة عرض أخرى، حيث يبلغ إجمالي المقاعد حوالي 2473 مقعد، بالإضافة لذلك، تطلق ماجد الفطيم أحدث نموذج لمراكز الترفيه العائلي المتكاملة: ماجيك بلانيت، ومركز الترفيه التعليمي للأطفال تحت اسم "المستكشفون الصغار"، وتُعد كافة مفاهيم الترفيه السابق ذكرها هي أهم ما تقدمه ماجد الفطيم لزائري مول مصر.

من جانبه قال غيث شقير الرئيس التنفيذي لمراكز التسوق لدي شركة ماجد الفطيم العقارية: "تمتلك ماجد الفطيم قصة نجاح استثمارية طويلة في مصر من خلال أعمالها التي تعود إلى أكثر من 15 عاماً، بدأت بإطلاق كارفور، سيتي سنتر المعادي، سيتي سنتر الأسكندرية، واستكمالاً للتواجد الفعال في السوق المصرية وفي إطار رؤية الشركة لتحقيق أسعد اللحظات لكل الناس كل يوم نفتخر اليوم بافتتاح أبواب مول مصر للزائرين، ويتبع مول مصر النموذج الناجح لمول الإمارات مركز التسوق الرئيسي لماجد الفطيم في الإمارات العربية المتحدة وأحد أفضل وجهات التسوق في العالم ليحقق تجارب غير مسبوقة للزائرين.

وأوضح إن السوق المصرية أحدى أهم الأسواق الواعدة لماجد الفطيم، ويمثل إطلاق هذا النوع من المشروعات الضخمة مثل مول مصر دليلاً فعلياً على إيماننا بالفرص الإستثمارية التي تقدمها السوق المصرية"

وبعد افتتاحه أمام جمهور المتسوقين، من المتوقع أن يقدّم مول مصر 41,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. تبلغ المساحة التأجيرية الإجمالية في مول مصر 165,000 متر مربع  بالإضافة ساحات انتظار سيارات تتسع لـ 6500 سيارة، ويضم مجموعة من أرقى الماركات والعلامات التجارية العالمية التي تجعل منه وجهة التسوق الأولى التي تمنح تجربة استثنائية لكل المتسوقين.

من ناحية أخرى، استثمرت ماجد الفطيم أكثر من 300 مليون جنيه في تطوير شبكة الطرق المحيطة بمول مصر على مساحة تبلغ 10 كم مربع، بهدف توفير مداخل ومخارج آمنة لزائري مركز التسوق، وكذلك تطوير الحركة المرورية بالمنطقة.   

ولا تعد الباقة الفريدة من اختيارات التسوق والترفيه هي وحدها ما يميز مول مصر، بل أن تصميم المركز الصديق للبيئة والمفاهيم المعمارية المبتكرة التي تم تنفيذها فيه هي انعكاسًا لسياسة الاستدامة التي تتبناها ماجد الفطيم لتطبيق معايير الاستدامة العالمية في العمليات التشغيلية.

كما يعمل فريق عمل مول مصر بشكل وثيق مع مجموعة من الشركاء المحليين تبعًا لاستراتيجية متكاملة وطويلة المدى ترتكز على نظام مخصص لإدارة البيانات البيئية، من أجل تقييم أساليب إدارة واستخدام المخلفات وموارد الطاقة والمياه ومراقبة كفاءة تلك الأساليب، كما يضم مركز التسوق العديد من الخصائص  والأدوات المستدامة والتي من شأنها المساعدة على خفض التأثير السلبي على موارد البيئة وتلقى استحسان الجهات المعنية بالحفاظ على البيئة والتي تتضمن المستأجرين الذين يسعون للعمل من مركز تسوق صديق للبيئة والزوار الذين يفضلون التسوق في مكان يحفاظ على البيئة التي يعيشون فيها.

ويضم مول مصر الذي يتألف من مستويين، وهو مركز التسوق الشقيق  لمول الإمارات، مجموعة مختارة من أشهر العلامات في عالم التسوق والأطعمة والترفيه التي ارتبطت باسم ماجد الفطيم في جميع أنحاء المنطقة. تمتلك ماجد الفطيم وتدير حاليًا 21 مركز تسوق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم تطوير كل مركز من هذه المراكز باستراتيجية تضمن تلبية المتطلبات والاحتياجات الأساسية لكل سوق. فقد تم تصميم كل مركز من مراكز التسوق طبقا لأعلى المعايير الدولية، حيث تم اختيار المتاجر بكل مركز بالتعاون مع أهم وأكبر الخبرات العالمية المتخصصة في هذا المجال، لضمان تقديم أفضل تجربة تسوق للزائرين، مع العمل باستمرار على تطوير كل مركز لمواكبة أحدث التطورات العالمية.