تفاصيل جلسة مجلس الأمن حول فرض عقوبات على نظام الأسد بسبب الكيماوي
أعيدت من جديد التحركات الأممية، ضد بشار الأسد، بخصوص استخدامه السلاح الكيماوي في سوريا، حيث عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة خاصة للتصويت على مشروع قرار فرض عقوبات على نظام بشار الأسد بسبب شن هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا.
من أعدّ القرار؟
وأعدت بعض الدول هذا القرار، الذي يقضي بفرض عقوبات على نظام بشار الأسد بسبب شن هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا، حيث شاركت فيه كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
مسودة القرار وما جاء فيها
هذا وتدعو مسودة القرار إلى اتخاذ بعض القرارات، من بينها تجميد أصول 11 سوريا وحظر سفرهم، فضلا عن حظر بيع طائرات هليكوبتر لنظام الأسد أو تزويده بها ووضع عشرة كيانات تابعة للنظام في القائمة السوداء لمشاركتها في تطوير وإنتاج أسلحة كيماوية والصواريخ التي تحملها.
الصين وروسيا وبوليفيا تستخدمان الفيتو
وطرحت مسودة القرار، الذي يدعو لفرض عقوبات على بشار الأسد، لاستخدامه السلاح الكيماوي، ونتج عن ذلك، استخدام الفيتو من قبل دول روسيا والصين ، للمرة السابعة على التوالي ضد هذا المشروع الذي يجيز فرض عقوبات على النظام السوري لاستخدامه السلاح الكيميائي ضد المدنيين، بالإضافة إلى بوليفيا.
دول صوتت لصالح القرار
وصوّتت لصالح القرار 9 دول من أعضاء المجلس، البالغ عددهم 15 دولة، في حين اعترضت على القرار روسيا والصين وبوليفيا.
دول ممتنعة عن التصويت
بينما صوتت 9 دول لصالح القرار، امتنعت ثلاثة دول أخرى عن التصويت، وهي مصر وكازاخستان وإثيوبيا.
غضب ساطع
من جانبها اعتبرت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، نيكي هيلي، أن الفيتو الروسي الصيني، بعد فشل التصويت على قرار معاقبة نظام الأسد، "مثيراً للغضب"، مشيرة إلى أن بشار الأسد استخدم السلاح الكيماوي 3 مرات منذ العام 2014، فيما شددا كل من مندوب فرنسا في مجلس الأمن فرانسوا ديلاتر، ومندوب بريطانيا، بيتر ويلسون،في كلمتهما أمام مجلس الأمن اليوم، على أن جرائم النظام السوري مستمرة حتى الآن، ويجب محاسبته عليها.
يشار إلى أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" أعلنت، في 13 فبراير الجاري، أن قوات النظام السوري شنّت هجمات كيميائية منسّقة بالبراميل المتفجرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في حلب، 8 مرات.