"الديمقراطية لتحرير فلسطين:" "عين الحلوة" يختصر مأساة الشعب الفلسطيني
قال المسؤول الإعلامي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فتحي كليب، إن الاتفاق الذي تم برعاية جميع الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، كان اتفاقاً لوقف إطلاق النار لكن دون مناقشة الأسباب الأساسية التي أدت لاندلاع الاشتباكات مرة جديدة في المخيم، مشيرًا إلى أن الجميع لا يعلم الأسباب الحقيقية وراء تجدد الاشتباكات في المُخيم، ولكن الجميع يعلم أن هناك اشتباكات بين حركة فتح وبين مجموعات إسلامية مسلحة داخل مخيم عين الحلوة.
وأضاف كليب خلال مداخلة هاتفية له على شاشة "الغد" الإخبارية مع الإعلامية سهام عبد القادر، أن مسألة عين الحلوة ليس قرارًا فلسطينيا فقط ولا يمكن تناول الموضوع بمعزل عن المحيط في العراق وسورية، لافتاً إلى أن وقف الاعتداءات المتكررة في مخيم الحلوة يتوقف على إرادة سياسية من طرفي الاشتباكات وليس فقط حقن مهدئة.
وأوضح كليب، أن اشتباكات اليوم جاءت بعد زيارة الرئيس أبو مازن إلى لبنان ولقاء عدد من المسئولين اللبنانيين وطغيان الحديث الأمني على كل الأمور، وكذلك انسحاب حركة فتح من اللجنة الأمنية العليا نتيجة خلافات بين الفصائل الفلسطينية، مضيفا: "ما يحدث اليوم رسائل، ووضع حد نهائي لما يحدث داخل المخيم يجب أن يتم بين جميع الفصائل الفلسطينية والدولة اللبنانية".
واستطرد: "عين الحلوة يختصر مأساة كل الشعب الفلسطيني في لبنان بل قضية اللاجئين".