منظمة التحرير: لن نعترف بما ينتج عن مؤتمر إسطنبول الذي ترعاه حماس
اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، حركة حماس باستخدام المؤتمر الذي استضافته مدينة إسطنبول التركية، بتمويل من جماعة الإخوان المسلمين، لفلسطينيي الشتات، كغطاء سياسي لها لتمرير بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال مدير عام دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة أحمد حنون، إن "المنظمة لن تتعامل مع الإطار الذي أفرزه مؤتمر الشتات الفلسطيني، لأنه عنوان لإشكالية جديدة تضاف للحالة الفلسطينية"، على حد تعبيره.
وأضاف، أن "المؤتمر كان واجهة لجهة حزبية هي حماس، التي تحكمت في كل الأمور، ولم يتم التطرق للانقسام وما فعلته الحركة في قطاع غزة بالمؤتمر، وأن مخاطر المؤتمر تكمن في أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى توحيد الطاقات في إطار واحد، وليس تفتيت الجهد وتشتيته، ما يعزز حالات الانقسام في الداخل من جهة، وبين الداخل والخارج من جهة أخرى".
وأكد أن الحديث عن جسم موازٍ لمنظمة التحرير يسهل الضرب في شرعية التمثيل الفلسطيني، مشدداً على أن أي مؤتمر يجب أن يكون تحت مسؤولية ومظلة منظمة التحرير.
وأوضح أن "اجتماعات المنظمة لا يكون بشكل منفرد للداخل، أو للخارج، والاجتماعات تكون لمؤسسات منظمة التحرير، متمثلة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بمجلسيه المركزي، والوطني".
وأشار إلى أن المجلس الوطني سيجتمع قريبا لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير، قادرة على مواجهة التحديات، التي تمر بها القضية الفلسطينية.