بالأسماء والانحيازات السياسية: الرئيس تحاور مع رجاله والمتعاطفين معه والساكتين عليه
ولد حوار الرئيس مع القوى السياسية ميتا، فلم يحضر سوى ممثلين للتيار الإسلامى، وكأن الرئيس يحاور نفسه وليس معارضيه، ففى النهاية حضر أعضاء التيار الإسلامى المؤيدون أصلا لقراراته، ولا يحتاجون للاقتناع بصوابها وتغيب عن اللقاء أعضاء جبهة الانقاذ الوطنى الذين تمسكوا بإلغاء الإعلان الدستورى أولا قبل بدء الحوار، أو الدخول فى تفاوض كما غابت الكنيسة المصرية عن اللقاء ليكون مجمل من حضر الحوار 45 شخصية.
حضر اللقاء من التيار الإسلامى 27 شخصية من بينهم الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة وحاتم عزام رئيس حزب الحضارة المنتمى أيضا إلى الجماعة ومن السلفيين عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفى ويونس مخيون وجلال المرة وسيد خليفة واللواء عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة السلفى ومن الجماعة الإسلامية منتصر الزيات والدكتور صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والداعية عمرو خالد رئيس حزب مصر بالإضافة إلى الدكتور ثروت بدوى أستاذ القانون الدستورى والمعروف بانحيازه إلى جماعة الإخوان المسلمين.
حضر من المؤسسات الرسمية 7 شخصيات وهى بالتأكيد تنضم إلى قائمة مؤيدى قرارات الرئيس حيث حضر من مؤسسة الرئاسة أربعة أعضاء هم نائب الرئيس المستشار محمود مكى ومستشار الرئيس القانونى فؤاد جاد الله والدكتورة بكينام الشرقاوى مساعد الرئيس لشئون الديمقراطية والدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم الرئاسة والدكتور سليم العوا مستشار الرئيس للعدالة الانتقالية كما حضر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وحسن الشافعى نائب شيخ الأزهر.
استجاب لدعوة الحوار من التيار المدنى 6 شخصيات هم الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة ومحمد محيى الدين عضو أمانة عامة لحزب غد الثورة ورامى لكح رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعابد الوكيل ونزيه السباعى من شباب الثورة واللواء نبيل دعيبس رئيس حزب مصر الحديثة.
ومن الشخصيات العامة حضر 5 شخصيات هم الدكتورة منار الشوربجى أستاذ العلوم السياسية والدكتور أحمد كمال أبوالمجد أستاذ القانون الدستورى وابراهيم المعلم رئيس اتحاد الناشرين العرب ووائل قنديل الكاتب الصحفى والدكتور جمال جبريل والمستشار هشام العبد منظمة القضاء الحر.
ليصبح فريق الرئيس به 34 شخصية أمام 6 شخصيات من التيار المدنى و5 أشخاص يدعون الحياد.